الطريقة التي تمت بها ثورة اكتوبر .....ليست ذات الطريقة التي تمت بها انتفاضة مارس/ ابريل ...و لن تكون طريقة ثورة شهر؟؟؟ مثيلة ما قبلها لأن الفريق عبود و المشير النميري عليهم رحمة الله ليسوا مثل ( المشير ) البشير. الآن ليطمئن كل معارض لهذه العصابة الحاكمة و كل متضرر من ظلمها و فسادها و جبنها و عجزها و جهلها في عرضه و دمه و ماله أنها ستسقط لا محالة سقوط داويا يجعل هذه السلطة واهنة بكل ما لديها من جبروت و عنف و آلة قتل دموية لا تتورع عن استخدامها ضد كل من يعارضها رجلا او طفلا او امرأة. اليقين بسقوط هذه السلطة هو ان الشعب ( السودانيين من المدنيين و العسكريين الذين لم يتلوثوا بجرثومة السلطة سياسيا و تنظيميا و ماليا و اعلاميا ) قد عرف معرفة اليقين ان العصيان المدني هو الطريق لذهاب هذه السلطة و الاسلوب الفعال و المؤثر و جربه عيانا بيانا و الذي ل لا تمتلك حياله سلطة الفساد فعل شيء لأسباب الآتية:- 1- تريد السلطة ان ينحصر الامر في المظاهرات التي يسهل عليها اطلاق زبانيتها للقتل بدون رحمة او مراعاة للدين او حرمة دم و نفس و ما جري في مارس 2013 خير دليل علي ذلك. 2- نحن أمام آلة فاشية دموية جمعت سمات أفظع المجازر التي حدثت عبر التاريخ القديم و الحديث و تريد من ينازعها السلطان أن يلجأ الي العنف المسلح لتجد مبررا لتقتل من تشاء متسترة بحماية الوطن و حماية الدين و حماية مقدرات الشعب و أن من يحاربها هو التخريب و العمالة و يريد هدم الدين و سخرت لذلك الفقهاء و الاعلاميين . 3- جرائم هذه السلطة تجعلها لا تقبل ان تكون موضوع مسآءلة و حساب:جرائم الدم و المال و استغلال النفوذ موثقة و معروفة للداني و القاصي بسبب هذا لن تتنازل عن السلطة حوارا أو عنفا و تستمد ذلك من موارد الدولة التي تتصرف فيها كما تشاء و تفرض الأتاوات علي الشعب بأسم رفع الدعم اكبر أكاذيب التاريخ الاقتصادي في السودان.ما زال بؤساء الحيلة من اهل الحكم يتحدثون عن أن هناك بقية دعم!!!!!!!!!! 4- العصيان المدني يبطل مفعول الآلة الاعلامية الضخمة المسخرة لحماية فساد العصابة الحاكمة من ان تنطلق ألسنتها (الخشوم مليانة موية) في فبركة تشوه صورة المظاهرات مما يحدث شروخ في الصف الوطني. 5- العصيان المدني يشمل أكبر قطاع من الشعب بمختلف فئاته و يخلل من اجهزة القمع مما يؤدي الي تحييد بعض عناصرها المتضررة من السلطة و المستغلة ابشع انواع الاستغلال:من الذي يجده افراد القوات النظامية غير المنتفعة من فساد السلطة. 6- رسوخ العصيان المدني يرفع من وتيرة معارضة السلطة و تخللها و يتحول الي شروع فعلي في انتزاع السلطة عنوة بعد ما تجد الطغمة الفاشية نفسها معطوبة الاجهزة و قد تخلي عنها افرادها و عندها لأن تكون مظاهرات الشرفاء العزل مباحة الدماء هكذا و ستجد من يحميها و هي فترات لن طول حتي يحدث السقوط الداوي و سيكون حال السلطة كلص ( مزرور) و مدجج بالسلاح مستعدا للقتل و الذبح. 7- جريمة سرقة مال الشعب ببيع الدولار بمبلغ نصف او ثلث قيمته في السوق لأهل السلطة فكل ما يأتي من النقد الأجنبي تقوم السلطة عبر جهازها المصرفي ببيعه لأهلها( سيبك من ضرائب و موظفين و مصروفات تشغيل و .........) نتحدي هذه السلطة الفاشية التي تعلن اسم من يسرق ما لا يغني او يشبع ان تعلن علي الملأ من المستفيد من بيع دراهم الدواء في السوق الأسود( الدرهم الاماراتي من البنك لا يتخطي جنيه و ثمانيين قرشا و يباع في السوق الاسود باربعة جنيهات و نصف وقتها بفرق ثلالثة جنيهات صافية بيضاء و اضربها في 108 مليون درهم قيمة قمة الثلج و هذه تساوي 300 مليار جنيه (قديم) هذه سرقة من لا يخاف الدنيا و لا الآخرة و هذا الامر له سنوات ) سرقة بهذا الحجم تجعل صاحبها يستخدم دانات المدافع و الدبابات هذا ما أحس الخطر عليه التحسب و عدم التردد و قوة الارادة . ذهاب الانقاذ بظلامها و دمويتها و فسادها هو حلمنا الحاضر نصرُ و نصرُ و نُلحُ ان يتحقق و لا نيأس ابدا او نقنط. عثمان أحمد عثمان [email protected]