بحجة أنه كااان من أخواننا؟؟ أعجب لكم كيف تحكمون... عندما صرت أخا مسلما ماذا كانت نيتك؟؟ هل بايعت الحركة شيخا لك في الدنيا والآخرة؟؟ اما جيلنا فقد كان يبايع على الإخاء في الله والتعاون على البر والتقوي ركب جيلنا قطار الحركة الإسلامية ووجهته إلى الله في زمن كان الإلتزام بمظاهر التدين الشخصي يحتاج لمساندة. بدأ القطار إنحرافه مبكرا عندما صار توجهه نحو التمكين أكبر منه نحو التكوين نزل البعض واستمر آخرون فيهم من بارك التوجه وفيهم من ظل يحاول إقناع السائق لإعادة القطار لمساره القديم وخلال هذا التوجه تم إنتاج الأفراد المستنسخين بالتعليمات -الجاية من فوق- حتى وصلنا الآن للجيل المسمى قطاع الطلاب الذي ينفذ أي تعليمات مهما كانت ودون تساؤل عن مشروعيتها وأخلاقيتها والهدف منها بثقة مطلقة في الفوق (علما بان المصطلح لا يعني سلطة إلهية ولا شرعية بل يعني المسؤل الملقب بشيخ وهو شاب حدث) ولسذاجة البعض -وأنا منهم - ظننا إمكان إحداث تغيير لو كنا بالداخل واستخدمنا أسلوب النصح ورجحنا اصوات الإصلاح ... ولكن سكرة السلطة وعنجهيتها أحكمت قبضتها على الحركة الإسلامية ...وعن نفسي تأخرت حتى 2011 حين كانوا يفاخرون بعددهم ويقللون من أهمية من سواهم ...إتخذت قراري بأن لا أكثر سوادهم... وأن أعارضهم علنا وليس داخل القنوات التنظيمية التي يسمعون منها النصح بأذن ويخرجونه بالأخرى. سلمى محمد صالح عمر - فيسبوك