*يكذب المخادعون جهارا نهارا ليدحضوا بريق الحق الذي ألهب الحماس و فجر الإحساس بالظلم الذي طفح فأغضب الجميع صغارا و كبارا !!!* *لا تنتظروا منهم غير بضاعتهم التي شبعت نفورا و شبعت عزوفا و كسادا و بوارا !!!* *الكذب هو الذي جاء بهم إلى سدة الحكم صبيحة يومهم المشؤوم حين سرقوا و استلبوا إسم هيئة القيادة زورا و بهتانا فجاءوا على دابة الكذب طغيانا و فجارا !!!* *روعهم و أرعبهم و أخافهم و أرجف فرائصهم منظر إعتصام أهل السودان الأصلاء النجباء الأذكياء الأنقياء الذين روعوا من قبل من كان يظن أنه الأكثر قوة و الأعتى تجبرا و اقتدارا !!!* *روعهم قسرا ما راعنا و انتزع إعجابنا !! ذلك الإعتصام الذي هز أركان صبرهم فأذلهم و أهانهم فأضحوا بلا وعي و بلا إدراك و بلا أدنى ثبات ؛؛ بل زلزلوا زلزالا !!!* *روعهم وعي شعبنا و قدرته على الإبتكار و الإختراع و تجديد آليات خلع الطغاة و انتزاعهم جبرا و قسرا من على ظهر دابة الجبروت و قد ظنوا ألا تغيير و ألا ذهاب و ألا خلع و ألا غضبة جسور تزلزل الأركان و تهز العرش و تساقط الحشف و سقط المتاع و كل غثاء الطير و البوم الذي ينعق ليلا و نهارا !!!* *أخافهم المعتصمون الغاضبون الكارهون للظلم و الفساد و الإفساد ؛، النابذون للقسوة و الجبروت و التجبر حين بلغت حشرحة المظلوم أواخر الحلقوم و تخطت منذ حين مواقع الحناجر !!!* *تبارى الموالون التائهون الخجلون الوجلون المدفوعون بفقه المنفعة الذاتية ؛؛؛ تباروا في حملة التضليل التي أرادوا منها و بها تغبيش و - دغمسة - و تدليس و تدنيس المعاني و القيم و الثوابت التي أرساها ثبات و وقار الإعتصام فجنوا خسرانا و بوارا !!!* *بقلم:* *مهندس/حامد عبداللطيف عثمان* *1/ديسمبر/ 2016م* [email protected]