ما يسمي بالانقاذ تسير في نفس الطريق ... ما بين حشد الساحة الخضراء الانقاذي الضعيف وموكب الردع المايوي الهزيل تشابه كبير ... مابين لقاءات القذافي في ايامه الاخيرة في باب العزيزية ولقاء البشير في كسلا كذلك تشابه كبير الصوت المرعوب المحشرج يطالب الشباب بالخروج من العصيان لملاقاة آلة القتل في الشارع وقالها بملء فيه ولن يخرجوا لانهم عارفين الحصل قبل كده والحصل قبل كده حصد اكثر من 200 شاب وشابة في هبة سبتمبر 2013 هذه المرة ستقسط بالكي بورد والفيسبوك والواتساب وتتوتر بتويتر.... ضربات شابة علي حروف الكي بورد تصيبك بالجنون ... هاشتاق شاب علي تويتر يوترك ويخرجك عن طورك لتكورك بصوتك المحشرج ... قروب واتساب باقل تكلفة تواجهونه بلجان مقاومة للعصيان تصرفون عليها ملايين الجنيهات . البديل الذي تخوفون الناس منه .. هو شباب يفع ملوا هذه الوجوه القميئة الثقيلة الظل البذيئة اللسان القليلة الاحسان .. المدمرة للانسان والسودان ...عقدوا العزم علي ان يسقطوكم حضارياً بعصيان مدني متواتر احيانا ومفتوح احايينا ... تعقبه دروس جديدة من دروس الشعب المعلم والذي سيفاجئكم بصور اخري من النضال الحضاري غير العصيان بعيداُ عن توقعاتكم الخائبة ..بديل يقوده طموح شبابه وخبرات شيوخه الذين هرموا في عهدكم البغيض ولكنهم علي امل ان يشهدوا ذلك اليوم ... الذي قرب كثيراً وهذا ما يصيبكم انتم وذمرتكم الكالحة الممقوتة بالذعر والخوف من القادم يحردن نساء السودان اذا انا شردت ..نساء السودان تقودهم ام كبس وهم الذين اشتكوك وزمرتك لرب العزة بان يخلصك منهن ام كبس وغيرها جددوا مهيرة بت عبود ورابحة الكنانية في تحريض الرجال الذين وهنوا بان يقوي عودهم امام نظام آيل للسقوط ان لم يكن قد سقط فعلاً [email protected]
