بسم الله الرحمن الرحيم انصاف السودانيين المتسودنين لماذا اختار البشير ابراهيم محمود حامد ليكون ناطقا بفاحش القول ضد المعارضة وهو الذي اشتهر بقلة الحديث من ذي قبل مقارنة بصنوه من نافذي المؤتمر الوطني ولماذا تحول فجأة من شخص مهذب ليتقمص شخصية نافع علي نافع الذي كان يسئ الى الناس فتزداد حسناتهم ؟ في علم المخابرات هنالك اشخاص لا يُوثق بهم ولكنهم اكثر الناس الذين يمكن تجنيدهم لوجود مركز ضعف في اصولهم وهم الاشخاص الذين لهم اصول من دول مجاورة ولكنهم يتشبثون بدولة هم اقل انتسابا اليها .... هذا هو ابراهيم محمود حامد يبدو وكأنه منهم ويخفي اين وُلد والى اين ينتمي وينسى انه كان يقود مؤسسة طلابية تابعة لدولة اُخرى ... وهذا هو الشخص المناسب ليحل مكان نافع لآنه وبأقل (تحريشة) سوف ينبح نباحا عاليا لبثبت انه المطيع الذي فقد اريتريا ولا يريد ان يفقد السودان حتى لايصبح من ذوي (الهوم لس) . لقد بلغت الجرأة بهذا الابراهيم ان يهدد السودانيين الاحرار بمنعهم من دخول السودان وفعلا هذا زمانك يا مهازل فامرحي . لقد وصل التخبطات الى قمتها باختياركم لتكون الرجل الثاني في تنظيمكم فيا كافور الاخشيدي هنيئا لك ولا تنسى ان تلك الايام يداولها الله بين الناس وانك ....يوما ....يوما ما واقع بين ايدينا وويل لك عندما يأتي يوم الحساب الاصغر ولا ندري ما حالك يوم الحساب الاكبر المؤتمر الوطني يبيع مذلتنا وذلتنا بارخص الاثمان وبأقل الناس سفالة ودركا في المواطنة فماذا تبقى لنا من كرامة الا ان نسجد لابراهيم محمود حامد ورفاقه الابرار المخلصين لتنظيم الاخوان والذي عندهم هو اهم من السودان واهله .... لقد صرنا نقف بكل رجولة مع اريتريا حتى صارت دولة اريتريا ولم ينسى الاريتريون ذلك ولكن ابن عاق يًدعى ابراهيم تنكر لهم (وشاف مصلحته). وطفق يسئ الى اليد التي امتدت له بل ويهدد اهلها بالنفي الى دولة اللا بلد .... واما الراكوبة وسودانيز اون لاين فسيبقيان احد المنابر الحرة حتى نراك مقيدا بالسلاسل وننفيك الى مزبلة التاريخ بعد ان يقتص منك كل من جرحته في سودانيته او وطنيته . فصلت الاسافير اصلك وفصلك ولكن الاسوأ من ذلك بالنسبة لك ...انك الان الوحيد الذي لن تقبله دولة اريتريا ولا نحن اهل السودان الاصليين (فخليك نابح) والمثل السوداني يقول (الكلب ينبح والجمل ماشي). هاشم ابورنات [email protected]2016