أولا سادتي الكرام احب ان اعلمكم وبالذات لمن يهمهم هذا الامر من الذين تركوا مهنهم التي صرف عليهم البلد دم قلبه ليتعلموها ويعلموها لغيرهم ويفيدوا ويستفيدوا بها ومنها وتحولواا بقدرة قادر الي صحفيين . وياريت لو كانوا يحاولون حتي محاولة ممارسة مهنة الصحافة بشرف واخلاق ومهنية المهنة بعد ان ركبوا المهنة بالمقلوب فهم يداهننون ويكذبون ويقلبون الحقائق راسا علي عقب ويبيعون شرف المهنة بابخس الاثمان ويستبدلون الذي هو خير بالذي هو ادني وحتي الذي ما زال في وجدانه شيء من ضمير حي ويحاول استخدامه في ان يوصل المعلومة أي معلومة عن فساد وافساد وضلال وفجور وغي وعنجهة وتكبر وتجبر هؤلاء الابالسة الطغاة تلاحظ ان كلماته ترتجف بين السطورالي كل هؤلاء وغيرهم ممن علي شاكلتهم اعلموا من باب الشئ بالعلم ولا الجهل به انني لست معارض كيبوداو أي من هذه المصطلحات السخيفة التي يريدون بها تثبيط الهمم لمن يسعون جاهدين لتغيير حال البلد الذي لم يعد الا خرابة وجيفة( جرارا سادي نخريه كما يقول أهلنا الطيبيين) بل انا احد الناس من النفر الذين نفروا من البلد عندما كانت بلد بالمعني الصحيح للبلداي عندما كان السودان بلد به حكومة وليس كما الحال الان حكومة بدون بلد واكثر ما يؤلمني ويرهق ذهني او بالبلدي يتعب خيالي كلما مر علي يوم من او شهر او سنة من هذه السنوات ال 44 التي قضيتها في بلاد أهلها حكموا العدل وشرع الله من غير ان يكونوا مسلمين كل ما مر علي يوم او شهر او سنة وجكسا ماشي وادخل فيها او اري فيها شفخانة اتذكر الكرخانة في بلدي واحزن ويصيبني الكدر والضجر واحزن لبلدي واهل بلدي ويستمر الي ما شاء الله دخولي الي كل مرفق من مرافق الحياة الدنيا في بلاد هؤلاء الناسالغير مسلمين وكل ما استمر الدخول والخروج يستمر الكدر والضجر في الدخول من غير خروج واسال نفسي في غير عتاب لماذا ياربي في بلد المفروض ان يكون العدل والإحسان والبر والتقوي هي القواعد التي عليها وبها تقوم سعادة الانسان بناءا علي ما تعلمناه من ديننا الحنيف فاادعوا من كل قلبي لاهل والقائمين علي امر بلاد الاسلام بدون مسلمين بان ينصرهم الله ويزيدهم بسطة في العلم والاجسام وادعوا علي القائمين علي امر العباد في بلاد الإسلام بان يخسف الله بهم الارض كما فعل بقارون ويسلط علينا من يخاف ويرحم ويقيم العدل والإحسان والبر والتقوي كما في عهد النبي الكريم .هذه يا سادتي مقدرتي علي معارضه أساليب الحرامية والغش والخداع والنفاق والضلال والفجور وكمان معاه قوة عين وقلة حياء مبالغ فيهما فاجد نفسي امام الكيبورد لاعارض به هذه الأساليب ( ما عندي كلاشنكوف زي ما عندكم كلكم خاتنو في دولايب هدومكم او تحت عناقريبكم وحتي لو عندي ونزلت به الي السودان وكونت لي كوماندوز لاغتيال هؤلاء الكفرة الفجرة وهذا فرض عين علي كل مسلم, فهذ هو عين الذي يطالب به البشير او ابراهم محمود او نافع او غيرهم من الذين تتحدث كلاشينكوفاتهم وليس السنهم) فلماذا تنكرون علي وعلي امثالي هذا النوع من المعارضة السمية وبصراحة من يريد معارضة غير معارضة الكيبورد فهل يريد معارضة الكلاشينكوف فلماذا تستكترونها علينا وهذا بالنسبة لنا اضعف الايمان وهو حق يقين علي الغير قادر علي الاتيان بأكثر من ذلك وفرض كما ذكرت في مقدمة هذا المقال السودان بلد احتلط فيه الحابل بالنابل فصار السايكولوجست او السايكاترسك صحفيا او صاحب وظيفة مرموقة في الدولة وصار المهندس نائب رئيس حزب شمولي له وحده حق القول وليس قول الحق في البلد كلها من أولها الي اخرها الامر الناهي بكل شيء من القتل والسجن وكل الموبغات الأخرى وصار طبيب الاسنان رئيس اتحاد العمال وبعده وزيرا للخارجية وصار من كان حسب ما يقال والعهدة علي الرواة حرامي حمير وقطاع طرق كتال كتلة اصبح جنرالا في قوة مسئول منها مسئولية مباشرة رئيس الجمهورية مهمتها القتل والاغتصاب وكل الوبغات والصاق التهم بالمساكين وصار منهم من يحلف بالله امام الله بانه سوف يستقيل يرجع في كلامه او يقول ان استقالتي امام الحكومة ولن استغرب اذا خرج علينا فقهاء الشيطان بفتوي تقول كفارة وزير المالية صيام ثلاث أيام او عتق رقبة ليتحلل من قسمه وما اكثر فتاوي التحلل عند هؤلاء اللصوص ومن يقول انه سوف يستقيل بعد شهرين يكذب وكان شئا لم يكن وبعضهم يهدد من يعارضون الحكومة بالكيبورد سوف يمنعون من دخول البلد او حتي الدفن في مقابرها وصار ارئيس البلد البليد وغيره من الزبانية المنافقين يعتمدون علي المشعوذين واولياء الطاغوت والشياطين الذين باذن الله سوف يغطسون حجرهم الي يوم الدين فترتاح منهم البلاد ويرتاح منهم العباد وقبل ان اذكر ما قاله المولي عز وجل فيهم اسال الا يحق للإنسان ان يدعو علي هؤلاء بأكثر من الدعوة المتواضعة عليهم بان يغطس الله حجرهم فهؤلاء وغيرهم فال الله فيهم في سورة البقرة وينطبق عليهم قوله حينما ينفون الخروج علي الحكام ويتعبرونه حرام شرعا او حينما يفتون بحرمة التمباك وتجد اكثرهم نشا في بيئة كان اباءهم واجدادهم يتعاطون التمباك ويدخنون وربما يفعل ذلك اكثرهم الان بسم الله الرحمن الرحيم ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا اماني وان هم الا يظنون.فويل للذين يكتبون الكاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون. البقرة الاية 79. ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله علي ما قلبه وهو الد الخصام. واذا تولي سعي في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد. واذا قيل له اتقي الله اخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد. البقرة الايات 205 و206. او في قول الرحمن . وقال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا اني يكون له الملك علينا ونحن احق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال ان الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم . البقرة الاية 247. وهذه اشر بها الي ان الله لم يؤتي البشير ولا غيره من ثلته لا سعة من المال ولا بسطة لا في العلم ولا في الجسم ومع ذلك يداهن له المداهنون من الواجب علي هؤلاء الفصحاء المداهنون المدافعون عن الضلال والنفاق والفساد والكذب والفجور ولو بلغة الدين وكلام الله التي هي حق استعمالها قصد به باطل الي هؤلاء وغيرهم نصيحة الي وجه الله تهالي انه سميع فريب مجيب الدعاء بدلا من اللف والدوران الذ حتي لو انطلي افكه علي المساكين والمضللين فانه حتما لن تستطيعون خداع الله عز وجل به وحسابه سوف يكون ثقيلا في ميزان سيئاتكم وربما في الدنيا قبل الاخرة ان شا الله هذا طبعا اذا كنتم في الأصل تؤمنون بيوم الحساب( دي قضية تانيه ولو ان كل المؤشرات تشير الي انكم او اكثركم لا يؤمن بهذا اليوم في الأصل لان الذي يؤمن بهذا اليوم لا يفعل ما تفعلون يا هؤلاء ) الي هؤلاء انصحكم وحصوصا المتخصصين في علم النفس انصحكم بالبدء في تحليل علمي صادق لشخصيات أولياء الأمور في هذا البلد المنكوب المركوب عدلة وقلبة وؤاكد لكم انكم اذا قمتم بذلك فسوف تنالون من الله اجرا عظيما وسوف يكتب لكم ذلك في ميزان حسناتكم لانه يا هؤلاء لا يمكن لبلد كانت بلد ان يحكمها مجانين او معتوهين قرابة ال30 سنة من غير قولة بغم ويؤيدهم للأسف كل من في الجامعة العربية واتحاد الافارقة لانهم مثلهم في ضلالهم يعمهون وأيضا خوف الناس من قول مرة العمدة عذبة عشان ما تقع رقبة [email protected]