صحيح اننى كنت اقف الى جانب من يتمنون ان يقدم المستر هاى نفسهخ والمريخ لاول مرة امام جمهوره فى ابهى حلة واكمل زينة--- -عربون تعارف بين مستر هاى وجمهور مفتون بشكل مريخه الجديد كما راه فى قطر- لكن الصحيح جدا- اننى لا ادعى فهما اكثر من مستر هاى-- واغراضه الظاهرة والمستترة-من وراء التجريب- المدهش -- لكن عندما تقدم الضيوف بهدفين عادى الجهاز الفنى لخطة الطوارى- وتمكن من معالجة موقف كان يمكن ان يخصم كثيرا من الشيك الممنوح للمدرب على بياض-- لكن ظروف المباراة الوديه التى سمحت بخمسة تبديلات عالجت الموقف فى كل ثغراته-- ليعود الشكل المريخى المفترض بكل جماله مصحوبا بالقوة - من المبكر جدا القطع بتقديرات امينة للعبين والجهاز-- لكن بالجزم - وجود محمد عبد الرحمن والصاوى وعاشور وادجو-- وبدون جدال-- كسب محترم ولايقدر بثمن- ويضع فى جوف كل عاشق احمر بطيخ حلو وبارد-لكن اسمحوا لى ان اقف معكم كمشاهد امام ملاحظات عن الحارس الذى لم تعجبنى طريقته فى استلام الكرة ولا فى تمريرها- فقد تتبعته منذ مباريات قطر وبورتسودان ولم يجد من يلفت نظره بحزم ان يتعامل بجديه كامله مع الكرة ويلتقطه بيديه بدلا من الاستهتار واستعمال رجليه فى اغلب الاحيان ومن احداها نتج هدف صحيح تماما-- نتيجة للاستهتار وقد رصدته فى خمسة حالات فى هذة المباراة - وان يمرر الكرة بطريقة اما خاطئه او ضعيفة قصية تنتج عنها هجمات مرتده-- فالى ذلك نلفت انتباه القائم على تدريب الحراس والمدير الفنى--- ثمة ملاحظة اخرى دواعيها الخوف والشفقة على الواعد محمد عبد الرحمن واسلوبه فائق الرشاقة فى المراوغة والتى لا شك ستعرضه للاصابه فى المعترك الطويل والقوى عندما يشتعل التنافس الرسمى--- وان افضل وسيلة ليتفادى الاصابه ان يغتمد اسلوب اللمسة الواحده --فلا نحن ولا هو جاهزين لغيابه عن المشاركات-- ولقد راينا محاولة الصاوى عنما حاول الاختراق من الوسط وراوغ اثنان ويتم قطع الكرة وترتد هدفا علينا اما الاسكندرانى ليس كل من انتقد المدرب يستحق الهجوم لكن الغيرة والتمنى بالافضل للمريخ يجعل من النقد وسيلة مكملة لبلوغ الغايات- نحن بحمد الله نعتقد اننا موعودون بموسم مبشر وبعروض ممتعة وببشريات قادمة-- واستطيع ان اؤكد اننا غدا الاربعاء سنرى مريخ البشارات القادمة بكل تفاصيله الجميلة-- تصبحون على الفرح الصادق عبد الوهاب--ابومنتصر [email protected]