حملة مسعوره من الكيزان واجهزتهم وصحفهم بتصوير الفريق طه وكانه ابليس الانقاذ الذى دخل عليهم وافسد كل شى ! وبدأوا فى نشر قصص عن الغراميات والمغامرات للفريق طه وتهديده لنساءهم المصونات فى الحفلات مما خلق فينا فى الشعب الغلبان اجواء من بهجة الاثارة المتابعة والتشفى والشمارات والتى لا تهمنا من قريب او بعيد و قصصهم عن طه و نهبه للاموال وبناء القصور كانما الكيزان يعيشون فى بيوت من الطين ولا يملكون قوت يومهم.. ويبدو ان الكراهية تلك كانت متبادلة بين الطرفين فقد صرح الفريق طه بان لا صلة له البته بالكيزان وانهم لا يحبونة ولا يطيقونه ابدا ويتمنون الخلاص منة( اما بطيارة تحرقو او عربية بدون فرامل تاخد عمرو)!!! وامعانا فى التبرؤ منهم وقفل الطريق عليهم ذكر االفريق طه بانه ختمى حتى النخاع...!!!. لا يهمنا كل ذلك ولكن الغريب والذى يلفت انباهنا هو ان يعمل الكيزان كل هذه الضجة واظهار الرجل بهذة الصورة المشوهة والتى لا نعلم نحن مصداقيتها من كذبها او حتى مجرد الحكم عليها ... ولكن مما يثير تعجبنا حتى ولو صدقوا فيما يدعون هو ان مثل هذه الامور المشينة من فساد ونهب للاموال هى داب وطباع الكيزان تجرى فى عروقهم مجرى الدم منذ ان تسلقواالى السلطه على اكتاف البشير فى العام 89 وتغلغلوا فيها كالسرطان فى جميع مفاصل الدولة لدرجة اعيت البشير وبعض قادة الجيش من اعوانة من التخلص منهم لاحقا !!! اذن ما الجديد الذى جعلنا نتساءل عن سر الفريق طه الباتع وسبب تخوف الكيزان منه !!! اولا وقبل كل شئ ان وصول الرجل او الفريق طه الى هذا المنصب هى قصة بحد ذاتها ترفع من اسهم الرجل وتدل على قوته ودهاءه وثقته بنفسه .. ثم معاركه الاخرى و اطاحتة بالكثير من الديناصورات و الرؤوس الخطيرة التى كانت تنعم بجوار البشير بالمناصب و تقتات مطمئنة حوله حلالا اوا حراما لايهم ( ومن جاور السعيد يسعد ) كل ذلك دون ان تفعل شيئا فى مشاكل البلاد التى تسببوا فيها طيلة فترة حكمهم والتى صنعوها بغباءهم و غرورهم وصلفهم والتى والحق يقال ان لا دخل للفريق طه فيها ابدا !! مما جعلهم يصوبون سهامهم على الضيف الجديد الذى دخل القصر عليهم او التمرجى كما وصفوه فى اعلامهم . وحتى لا يساء فهمى انا هنا لست بصدد الدفاع عن الفريق طه ولكن دعونا ننطر بهدوء ماذا فعل طه من اشياء لم يستطيع الكيزان فعلها طيلة 27 عاما من الانهاك و الضيق والحصار والذى جعل الكيزان يموتون غيظا وجعل غندور يقيم موتمرا صحفيا لا ليفرح الشعب بفك الحصار ولكن فقط ليثبت شيئا واحد هو ان لا فضل لطه فى ذلك !!! البدايه كانت زيارة واحده مشهورة تمت من الفريق طه الى السعودية تم بعدها الترتيب للقاء بين البشير والامير محمد بن سلمان ولى ولى عهد السعودية والتى اعقبها تحول السودان نهائيا من محور االشر الى المحور الاخر والذى فية الخير والانبساط !! عدة زيارات متكررة للفريق طه الى الامارات تشهد لها الابتسامة الشهيرة والودودة بينه وبين وقادة الامارات فى الصورة المتداولة فى مواقع التواصل تعكس قبول الرجل لديهم ( وانو امو داعية ليهو!!) فبعد ان كانت الامارات فى اشد عداءوتكشير مع البشير ونظامة .. ماذا قال لهم طه لا ندرى ؟؟ فقد جعلهم ينقلبون 180 درجة ويصالحون البشير بل ويساهمون فى حل مشاكل وضائقة السودان المالية .. و اخيرا ...اخيييرا ... كان الانفجار العظيم للفريق طه عندما قام لوحدة دون مرافقة غندور الى الولاياتالمتحدةالامريكية ولقاءة بالمسؤوليين الامريكيين قبل فك الحصار ببضعة ايام فقط وكعادته لا ندرى ماذا فعل وماذا وعد؟؟؟ و لكن بمجرد عودتة تم وبصورة اذهلت الجميع فك الحصار هكذا بجرة قلم !! حتى لو ادعى كرتى وغندور وجميع الحثالة الذين تقلدوا الخارجية بانهم من فعلو ذلك هم كاذبون وعاجزون طيلة فترة حكمهم و لو كانو قادرين لفعلوها سابقا قبل تحركات طه !! اخيرا دعونى اقول حتى ولو اختلفنا مع الفريق طه صدقونى فان للرجل فائدة و ذكاء و موهبة استفاد منها الوطن المكلوم لا توجد فى بقية اللصوص من الكيزان الذين لا يجيدون شيئا سوى السرقة وافقار الشعب وابقاء الوطن فى خانة الارهاب الى ان تقوم الساعة هذا فقط ما يعرفونه ! فالفريق طه هو الوحيد الذى يعرف يلعب سياسة فى القصروهو الوحيد الذى جاء بالبنسلين يا حسين خوجلى !! [email protected]