هادئًا كان اوان الموتِ عاديًا تماما وتمامًا كالذي يمشي بخطوٍ مطمئنٍ كي يناما وكشمسٍ عبرتها لحظةٌ كفُ غمامة قال مع السلامة لوّح بابتسامة ثم ارتمى وتسامى وتسامى وتسامى والاسى حزمة كبريتٍ رماها في ملايين الايادي ناهضًا بكل قلبٍ وعينٍ في بلادي سيبقى رغم سجن الموتِ غير محدود الاقامة يبقى غير محدود الاقامة بعد معاناه شديدة، سمح لنا بزيارته في سجن كوبر.... كانت تلك أخر مرة نراه فيها ... كان باسم وشامخ كالعاده ........ نفس الخطوات البمشيها.........نفس الكلمات الوقادة....سلمت بقلبي ووجداني.....كانت معانا أمي ليلي رحمها الله رحمة واسعة ..... كان أبوي يحبها ويحترمها جدا ... كان داير يشيلها من على الأرض شيل تقديرا لجيتها وتكبدها مشقة الحضور للسجن وهي في عمر كبير ... امسك يدها ولم يتركها إلا عند مغادرتنا آخر الزيارة عند البوابة عند أخر نقطة مسموح له أن يصلها .... و كعادة امي ليلى الحنونة أمطرته بالسلام والسؤال عن حاله وغمرته بالدعوات والله ما فارقت الابتسامة فمه وأبدا لم يرهقنا ولم يحملنا عبء أن نعلم كم هو يعاني وكم هو يحتاج للراحة وللعلاج..... ...... ولا جاب سيرة ابدا لما يتعرض له من ظلم واستبداد وإهمال....... بل خلانا نشعر بالراحة والاطمئنان ، ، ، ، ، فهو يضحك ويتونس... إذا فهو بخير ...... مع انه لم يكن بخير ابدا بل كان على مشارف الموت ...... هذه الذكرى المريرة نعيشها باستمرار وما تبعها من ألم الفقدان .. والظلم والقهر والغدر .. فما أصعب من أن تغتصب في أغلى ما لديك ... ما أقسى أن نكون مكتوفي اليدين ونحن نرى والدي يسلب وتنتزع منه الحياه........ رحمه الله رحمة واسعة بقدر ما عانى و صبر ... و نسأل الله له الرحمة والمغفرة و الجنة بغير حساب ، ، ، **كتلوك الناس القصر الناس المأفونين **الناس البالة مغطى والساسة المبيوعين **كتلوك خدم الراسمال يا زول يا عاتى يا زين **الفرحو الامريكان والربحو تجار الدين **كتلوك وكان قاصدين فى ذاتك ناس تانين **الناس ام عرقا يجهر السرها يوم حيبين **يا عادى كما العمال والريح الحينا بحين **يا صاحى كما الآمال فى عيون المحرومين **ماشين فى السكة نمد من سيرتك للجايين** ابنتك اماني عبد المنعم سلمان