الفرق بين ان تعيش في دولة يحكمها دستور وقانون وتحترم عقائد المواطنين وبين دولة تتاجر بالدين من اجل مصالح حفنة من المواطنين واضح وضوح الشمس .. ماحدث في أمريكا علينا ان نضعه نصب اعيننا لقد قطعت جهينة قول كل خطيب بالفعل وليس القول.. استطاعت ولاية واشنطون بالولاياتالمتحدة ان ترفع قضية ضد قرارات الرئيس ترامب التنفيذية بحظر مواطنين سبعة دول من دخول الولاياتالمتحدةالامريكية من ضمنهم السودان وكسبتها.. لقد دافعت الولاية عن حقوق المسلمين والذين ترافعوا عن المسلمين ليس لهم علاقة بالدِّين الاسلامي ولكنهم يحترمون القانون ويحترمون حقوق الآخرين حتي لو لم يكونوا مؤمنين به.. لقد تم تجميد قرارات ترامب ليس فقط في ولاية واشنطون وحدها بل يسري ذلك على جل الولايات.. نعم للدولة المدنية التي تحترم حقوق المواطنين بغض النظر عن الدين أو العرق أو القبيلة.. علينا جميعا ان تغفو من غيبوبتنا التي طالت ونعمل على استرداد حريتنا وكرامتنا وننقذ الوطن من براثن الفساد والقمع والقتل وتجار الدين.. اماني العجب 10/2/2007 [email protected]