بسم الله الرحمن الرحيم عندما كانت رياضة وسباق مدرسي برئ وشريف وحب وتجانس كان هناك اطفال مدرسه علي السيد بولايه ألجزيره ؛ عندما كان المعلم هو المرشد كانت مديرة المدرسة الكنداكة التى دفعت الغالى والنفيس كى ترى ابناها ينثرون الابداع فى دورة جيم بالخليج جاءت الكاس طائعة مختارة؛ عندما كانت الموهبة السودانية الفطرية كان اطفال يزرفون الدموع غيره وهم داخل الملعب كان تفاعل كل الشعب السودانى وكان لقاءهم فى المطار كما الابطال.. حينما دخلت اليد الملوثة بالدماء وحينما دخلت الوساطة وحينما فصلت البدل وحينما كونت اللجان وانبثقت منها لجان ، وحينما وزعت صور الاطفال على الوتساب بفشخرة وحينما غاب المعلم المربى وحينما غابت الكنداكة الام كانت الفضيحة وكان الفشل وكان الاحباط.. اطفال مدرسة على السيد كانوا شعاع وبصيص امل وتفائل قبل انت يتم تسيس الفريق.. المعلم الاستاذ المربى الذى يمتلك التاهيل الاكاديمى ويمتلك القدرة على تعليم المبادئ وغرس الوطنية وخبير بنفسيات الاطفال الذين يقابلهم يوميا كان عبارة عن الكارزيما التى اهلبت حماس اللاعبين الذين لا تنقصهم الموهبه.. ابعدو المدرسه الفائزه وارادو ان يسرقوا الانجاز وان يحققوا نجاحا مماثلا ، ففشلوا لان مقومات النجاح لأتعرف دروب الغش ولا التحايل لان الميدان لايعرف الوساطة والتلفونات الاسمارت والعلاقات والسمسرة الميدان يعرف لغة العرق والبذل والعطاء والاجتهاد.. كان حديث الكوتش محمد عباس الواضح الصريح بان يد المحسوبة والخيار والفقوس قصمت ظهر الفريق .. فى تصفيات كسلا برز اكثر من لاعب امثال بشة من نهر النيل وسادمبا من النيل الابيض واورتيقا من بورتسودان والسعودي ونجوم القضارف والغريبة لم نشاهد منهم احد كما تم رفض لاعبين من الابيض وهما الامهر فى المنطقة بحجة ماعندهم علاقة بكرة القدم.. فى العام الماضى زرفنا الدموع وجعاً وتسائلنا من اين جاء هؤلاء الاطفال ورحم السودان لا ينجب غير الماسى فى الثلاثه عقود الاخيرة.. فى العام الماضى فرحنا وشعرنا بمستقبل عريض يحمله ذاك الجيل الذي صارع المعاناه لينصر السودان قبل ان تدخل الايدى الاثمة... اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه... وليد معروف بلجيكا 12/02/2017 [email protected]