إيواء النظام المجرم بالخرطوم للإرهابيين و دعمهم أمرٌ معروف و مثبت، جميعنا يعلم أن السودان ما زال في قائمة الدول الراعية للإرهاب عند الخارجية الأمريكية.و الجميع يعرفون أن النظام المجرم اللأخلاقي يتاجر أيضاً برهائنه من الإرهابيين الدوليين و يسمسر مع اجهزة المخابرات الغربية ليجمّل صورته الشوهاء في العالم و ليس حكايات بن لادن و غيره و من الإرهابيين ببعيدة. حادثة انفجار السلمة 2007م و حادثة انفجار اركويت 2017م تقف أيضاً من الشواهد الدامغة الدلالة علي أن الخرطوم و عموم الأرض السودانية أصبحت مرتعاً للإرهابيين من الدول الأفريقية و العربية يتدربون فيها و يتم تمويلهم بسخاء من الأموال التي ينهبها الإسلاميون الفاسدون من ميزانية الدولة الفاشلة التي اغتصبوا سلطتها في 30 يونيو 1989م بإنقابهم المشؤوم. الحملة التفكيرية و الإرهابية ضدالكاتبة الصحفية شمائل النور أطلقها "الخال الرئاسي" الطيب مصطفي و يعرف الجميع أن الطيب مصطفي قد بلغ هذه المرحلة من الجنون بعد أن راح ابنه مقتولاً في حرب النظام المجرم ضد السودانيين في الجنوب، راح الابن ضحية لأيدلوجية أباه الفاسد المجرم، قتل الابن ضحية لأيدولوجية أبيه الإرهابية.موت الابن لم يرتدع هذا السفاح المجرم عن مطاردة بنات و ابناء الناس ليحولهم لضحايا للإرهاب الديني و الإجرام السياسي المتسربل بلبوس الدين كذباً ليغطي عورات الفساد و السقوط الأخلاقي التي تلاحق كوادر الإسلاميين الكذابيين منذ بدايات عهدهم المظلم بعد انقلابهم المشؤوم. حملت اخبار اليوم إفادات المعتوه محمد علي الجزولي المخترب المروءة و غير المحترم و الأرهابي المعروف،حملت أخبار تهديدات خادم النظام الذليل محمد علي الجزولي ضد الصحفية شمائل النور, بالطبع هذا ليس أكثر من تقسيم للأدوار بين الإسلاميين الفاسدين الراعين و الداعمين للإرهاب الدولي. المطلوب الآن من جميع العلمانيين و الشوعيين السودانيين الوقوف بحزم لمجابهة هذا الهوس الديني الخطير و الأرهاب المؤسسي للدولة الفاشلة التي يديرها الإسلاميون الفاسدون في الخرطوم. لنبتديء برفع عريضة تطالب الشرطة بحماية الصحفية السودانية شمائل النور من خطر الإرهاب المتأسلم . و لنطالب وزارة العدل أن تقوم بواجبها في الدفاع عن حقوق السودانيين المنصوص عليها في الدستور النافذ. و لنوسع المعركة علي الصعيد الحقوقي و القانوني ليقودها الشرفاء من المحاميين السودانيين في تنظيماتهم المختلفة. و لتكن قضية الصحفية السودانية شمال النور في مقدمة إهتمامات قوي الإجماع الوطني و تحالف نداء السودان و جميع فصائل المعارضة. بفهم دقيق مفاده أن التهديد الذي تطلقه جيوب الإرهاب التي يتبناها النظام في الخرطوم تهديد عام لجميع العلمانيين و الشيوعيين ببساطة لأننا جميعاً ضد قوانين الشريعة الإسلامية و قانون النظام العام و جميع القوانين المقيدة للحريات و الحاطة لكرامة نساء و رجال السودان الشرفاء. و لنتكاتف بحزم من أجل اسقاط هذا النظام المجرم و كنس الإرهاب و الإهابيين عن أرض السودان الكريمة الطيبة. تورنتو_اونتاريو _كندا 18 فبراير 2017م طه جعفر الخليفة [email protected]