الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
نص خطاب رئيس مجلس الوزراء "كامل ادريس" للأمة السودانية
السفير عدوي يشيد بدراسة إنشاء منطقة لوجستية على الحدود السودانية
الاهلي المصري نمر من ورق
الجمعية العمومية الانتخابية لنادي الرابطة كوستي
السجن والغرامة على متعاون مع القوات المتمردة بالأبيض
ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو والفوز بهدفين لهدف
"حكومة الأمل المدنية" رئيس الوزراء يحدد ملامح حكومة الأمل المدنية المرتقبة
الفوز بهدفين.. ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو
الهلال السعودي يتعادل مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية
"الأمة القومي": كامل ادريس امتداد لانقلاب 25 أكتوبر
لما سقطت طهران... صرخت بورسودان وأبواقها
6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية
فقدان عشرات المهاجرين السودانيين في عرض البحر الأبيض المتوسط
عودة الخبراء الأتراك إلى بورتسودان لتشغيل طائرات "أنقرة" المسيّرة
الحكم بسجن مرتكبي جريمة شنق فينيسيوس
30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟
الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين
هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها ب 149 هدفاً مقابل لا شيء؟
لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟
بين 9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟
وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا
"أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟
تقرير رسمي حديث للسودان بشأن الحرب
يوفنتوس يفوز على العين بخماسية في كأس العالم للأندية
نظرية "بيتزا البنتاغون" تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران
السودان والحرب
عملية اختطاف خطيرة في السودان
شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري
شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)
شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة أثيوبية تشعل حفل غنائي في أديس أبابا بأغنية الفنانة السودانية منال البدري (راجل التهريب) والجمهور يتساءل: (ليه أغانينا لمن يغنوها الحبش بتطلع رائعة كدة؟)
شاهد بالفيديو.. ظهر بحالة يرثى لها.. الفنان المثير للجدل سجاد بحري يؤكد خروجه من السجن وعودته للسودان عبر بورتسودان
هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟
ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟
الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة
9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟
الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)
كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية
"دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه
التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"
السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير
المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام
مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين
المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي
خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير
نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية
والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي
أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة
(يمكن نتلاقى ويمكن لا)
بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")
السودان..خطوة جديدة بشأن السفر
3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح
معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت
إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان
رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني
شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)
أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية
ما هي محظورات الحج للنساء؟
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ .. ﻳﻀﺮﺑﻮﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ!.. وهذا هو العمل اليومي الذي يتفنون فيه
ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺩا
نشر في
الراكوبة
يوم 25 - 02 - 2017
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ .. ﻳﻀﺮﺑﻮﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ!
ﻟﻢ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺪﺩﺓ، ﻭ ﻟﻌﻞ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻘﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ، ﻭﻭﺻﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﺫﺭﻭﺗﻪ ﺑﺎﻋﺘﺪﺍﺀ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﻫﻴﻨﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺑﻮ ﻫﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻴﺪﻳﺪ، ﻓﺄﺳﻘﻄﻪ ﺃﺭﺿﺎً ﻭ ﻧﻘﻞ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻻﺳﻌﺎﻓﻪ، ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻪ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺑﺨﺮﻭﺝ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻫﻴﻨﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺑﻮﺭﺳﻮﺩﺍﻥ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﻣﺠﺬﻭﺏ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﻭ ﻫﻤﺎ ﻟﻴﺴﺎ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﻓﺮﻓﻀﺎ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ، ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺑﻮﺳﻦ ﻗﺎﻝ : ( ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺻﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺍﺿﻄﺮﺭﻧﺎ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮﺓ ) ، ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺃﻋﻠﻦ ﻫﻴﻨﺎﺏ ﺃﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻣﻌﺎﻓﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭ ﻫﻴﺎﻛﻠﻪ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﻭ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺳﻌﺔ،، ﻟﻜﻢ ﻭ ﺿﺮﺏ ﻭﻋﻨﻒ ﻭﺍﺷﺘﺒﺎﻙ ﺑﺎﻷﻳﺪﻯ ﺑﻌﺪ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﻨﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﺴﺒﻴﺐ ﺟﺮﻭﺡ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻷﺣﺪ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ، ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ،ﺃﻭ ﻓﺼﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ، ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﻮﺭﺳﻮﺩﺍﻥ، ﻭ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺎﻋﺔ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ، ﻭ ﻟﻮﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﻟﺤﺪﺛﺖ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻄﻮﺭ ﻧﻮﻋﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﺑﺪﺃ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺑﺼﺮﺍﻉ ﻧﺎﻋﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﺑﺈﺳﻘﺎﻁ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ، ﻭ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﻭﺟﺮﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺑﺪﺭﺟﺎﺕ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻨﻒ، ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ.
ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻠﻌﺎﻣﺔ ﻓﻬﻮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺳﻠﻮﺏ (ﺍﻟﺤﻔﺮ)، ﻭﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻳﺘﻔﻨﻦ ﻓﻲ ﺁﺩﺍﺋﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭ ﺿﺪ ﺑﻌﻀﻬﻢ، ﻭﻟﻪ ﻭﺳﺎﺋﻠﻪ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺿﻐﻂ ﻭ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺗﺴﻨﺪﻩ، ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﺮﻙ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺪﺍﺭ ﻣﻠﻔﻪ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ( ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻞ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﺪ ) ، ﻭﻻ ﻳﺘﻮﺭﻉ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻮﺭﺓ ﺃﺧﻴﻪ ﻭ ﻓﺴﺎﺩﻩ ﻟﺤﺴﻢ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻵﺧﺮ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻇﻬﺮ ﺟﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺗﺴﻮﻗﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺧﻔﻴﺔ، ﻭﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺴﺆﻟﻴﻦ ﺿﻌﺎﻑ ﻻ ﻳﺤﺘﺮﻣﻮﻥ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﻢ، ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻳﺄﻣﺮﻫﻢ ﻭ ﻣﻦ ﻳﻄﻴﻌﻮﻥ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻨﺄﻱ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻋﻦ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ، ﻓﺎﻟﺘﻬﻤﺘﻪ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮﻳﺔ، ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻛﺎﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﻀﺎﺀ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ، ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭ ﻻ ﺗﻔﻴﺄ ﻇﻼﻝ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ .
ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻌﺠﺰ ﻭ ﺍﻟﺸﻠﻞ، ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎً ﻏﻴﺮ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﻭ ﺩﻋﻮﺓ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ، ﻓﻤﺎ ﻳﺸﻐﻠﻬﻢ ﻫﻮ ﺣﻴﺎﻛﺔ ( ﺍﻟﺤﻔﺮ ) ، ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﻊ ﻓﺎﻟﻀﺮﺏ ﻭ ﺍﻟﻠﻜﻢ ﻭ ﺍﻟﺸﺘﻢ .
ﺑﻬﺬﺍ ﻳﻘﺪﻡ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻗﺒﻴﺤﺔ ﻋﻦ ﺁﺩﺍﺀﻫﻢ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﻭ ( ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ) ، ﻭﺑﻌﺪ ﻓﻬﻞ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﻫﺬﺍ ﻣﺴﻠﻜﻪ ﻣﻊ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ ﻭ ﺑﻨﻲ ﺟﻠﺪﺗﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﺃﻱ ﻗﻮﻯ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻳﻌﻘﺪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﺆﺗﻤﺮﻩ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﻭﺳﻂ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ؟
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺇﺑﻌﺎﺩﺍً ﻋﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺮﻏﻮﺑﺔ، ﺍﻵﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺘﺒﺮﻣﻮﻥ ﻭﺳﺎﺧﻄﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻪ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺿﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺟﺎﺫﺑﺔ ﻭ ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ ﺣﺘﻰ ﻭ ﻟﻮ ﺗﻢ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻋﻨﻮﺓ، ﻭﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﻴﺪ، ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻀﺮﺑﻮﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ!!.
ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺩﺍﻋﺔ
الجريدة
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أهل الوطني .. يضربون بعضهم!
أهل الوطني .. يضربون بعضهم!
أهل الوطني .. يضربون بعضهم!
أهل الوطني .. يضربون بعضهم!
البحر الأحمر.. تشابك بالأيدي في شورى الوطني وبلاغات جنائية
أبلغ عن إشهار غير لائق