هل سيداري اسم أركويت فضيحة الزوادة؟! *محزن جداً مايجرى فى محلية بحرى بعد الوقفة المشهودة التى وقفها اللواء حسن أحمد حسن أدريس معتمد محلية بحرى عندما كان يحاول انقاذ منتزه الزوادة ويعمل على الحفاظ على اتفاق وتوقيع محلية بحرى مع المستثمرين بمحلية بحرى ومليارات الجنيهات التى دفعوها حتى وصلت الزوادة لأن تكون قبلة متنفسات محلية بحرى ، والمعتمد يعلم علم اليقين أن هؤلاء المستثمرين قد دفعوا من اموالهم العزيزة الكثير حتى تخرج الزوادة بالوجه اللائق بمحلية بحرى ، لكن ذهنية الهدم وعقلية عداء الجمال المتمثلة فى قرارات وزارة التخطيط العمرانى بكل بؤسها ابت هذه الذهنيه الا ان تدك وتدمر حديقة الزوادة دكاً دكاً !! فهل كان الفريق حسن صالح يتعمد إهدار المال العام الذى سيدفع كتعويضات للمستثمرين جراء هذه القرارات غير المدروسة او قل ذات الغرض والغرض كما نعلم جميعاً أسوأ انواع المرض . *وقد كانت ذرائع وزارة التخطيط العمرانى ايام قرارها بإزالة الزوادة أنها تضيٍّق وتغلق الطريق والذهنية الحزينة اليوم غيرت اسم الزوادة الى حديقة اركويت فى ذات المساحة وذات الموقع مع مستثمر مبنى للمجهول ، فان كان الفريق اراد ان يتحول من مهمته الاساسية فى التخطيط العمرانى الى مستثمر فى الحدائق العامة فليخبرنا بذلك حتى نعمل على ابراز مفاهيم الخصخصة التى تنادى بخروج الدولة من الاعمال وان كان سعادته يريد أن يستبدل مستثمر بمستثمر فنحن كمواطنين نتسائل مالفرق بين مواطن ومواطن ؟ فان لم تكن هناك فروق غير الفساد فاننا ايضا نتساءل الم يكون متاحا ان يعدل الوزير فى الظلم ؟ فان كان هذا غير متاح فهل هى وزارة ام حواشة يمتلكها هؤلاء القوم ؟! . * نحن لن نترك وزير التخطيط العمرانى يفعل كل ما بدا له وانه لمنظر محزن بل يؤكد على عطالة تنفيذية ان يترك سعادة الفريق مكتبه ومعه حاشيته ليأتى لحديقة الزوادة التى دكاها بالامس ليعمرها اليوم تحت مسمى اركويت فهل يظن الفريق انه بهذا الفعل قد طوى الزوادة بكل استحقاقاتها من اموال المستثمرين التى لم يراعى الله فيهم فان كان سعادته يؤمن بانه ماضاع حق خلفه مطالب فان المستثمرين قد صعدوا قضيتهم و مطالبهم وطالبوا بالتحكيم ادباً منهم كخطوة اولى فماذا سيفعل السيد الوزير ان حكمت لهم المحكمة فهل سيدفع هذه التعويضات من حر ماله ام من اموال هذا الشعب المنكوب ؟! وهل يظن وزير التخطيط العمرانى ان اسم اركويت سيداري فضيحة حديقة الزوادة؟! لاورب الكعبة ياسعادتك، وسلام ياااااااااوطن .. سلام يا عندما قامت الدكتورة ميادة سوار الذهب بالتوقيع كآخر الموقعين على وثيقة الحوار فى انتقالة غريبة من اسقاط النظام الى التوقيع الميمون بعد زيارة سريعة للشيخ السنوسي لزوم البركات والتبريكات لتنضم صديقتي الى المتردية والنطيحةوالموقوذة وساسة السودان البؤساء ..وسلام يا.. الجريدة الثلاثاء 21/3/2017