جاء فى الحديث النبوى ( خذ دينك ممن استقاموا ولا تأخذه ممن قالوا ) والاستاذ محمود من الذين استقاموا بفضل الله وبفضل اتباعه للمنهج النبوى فى العبادة وفى المعاملة وهو يفرق فى تعريف الزواج بين الفقه والشريعة والدين على الوجه التالى :- 1/ الزواج فى الفقه هو ( عقد يفيد حل استمتاع أحد العاقدين بالاخر على الوجه المشروع ) 2/ الزواج فى الشريعة هو ( عقد بين طرفين غير متكافئين يملك فيه الطرف الراجح منهما حقوقا أكثر من الطرف المرجوح والسبب فى رجحان حقوق الطرف الراجح هو انما هو رجحان عقله ودينه ومن ثم كثرة واجباته وقد اشتملت على بعض هذه الحقوق الاية ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) 3/ الزواج فى الدين هو ( شراكة بين شريكين متكافئين ، ومتساويين فى الحقوق ، والواجبات ، لا تقع فيه وصاية من الرجل على المراة ولا من المرأة على الرجل ، فليس هنالك وصاية على أيهما فيه الا وصاية يفرضها القانون الدستورى هما يملكان الدخول فى هذه الشراكة بالاصلة عن نفسيهما وبمطلق اختيارهما ، ولهما الحق المتساوى فى الخروج عنها فهما يتفقان حين يتفقان فتكون المحبة ، والمودة ، والوفاق والسعادة وهما يتفقان حين يختلفان – يتفان على أن يختلفا فيكون فض الشراكة من غير أن يترك مررارة ، ولا عداء فيمارس حق الطلاق فى سعة أفق وطيبة نفس ليدخل كل من الشريكين فى تجربة جديدة مع شريك جديد عسى أن يهتدى بهذه التجربة لصنوه الحق أو الى قريب منه فلا تكون يوم اذن بهما حاجة الى ممارسة حق الطلاق وأنما هو الوفاق والمحبة والسلام . فى هذا الزواج ليس هنالك ولى ولا مهر وليس فيه تعدد زوجات والطلاق فيه حق من حقوق المرأة كما هو من حقوق الرجل ودخل الاسرة يملكه الشريكان حتى حين يكون عمل المرأة قد استغرقه (البيت) فليست النفقة منة من الرجل على المرأة هذا الحديث مهدى الى منظمة ( لا لقهر النساء ) ولرائدات الدفاع عن المراة وعلى رأسهن السيدات أمل هبانى ورشا عوض والدكتورة ناهد محمد الحسن وسمية هندوسة وصفية اسحق ولبنى أحمد حسين والاخوات ناهد وامال جبر الله فى ذكرى اليوم العالمى للمراة [email protected]