* انهزمنا وبكل اسف من وصيف الوصفاء وفاز مريخ العرضه الفتران الكحيان على هلال الملايين هذه هي الحقيقة المرة التي ينبغي بل يجب ان نسلم بها لانها وبكل أسف قد باتت حقيقة ماثلة لافكاك منها فقد اعلن قاضي الجولة عن فوز الوصيف الواهن الضعيف بهدفين نظيفين سجلهما بجري المدينه وعاشور الادهم وهما الاسواء في صفوف الوصيف ولم نرى لهما اي بصمة في المباراة غير تسجيلهما للهدفين وجاءت الاهداف بهدايا مغلفة من دفاعات الهلال وحارسه ففي الهدف الاول الذي تشتم فيه رائحة التسلل وقف اطهر الطاهر والجريف يتفرجان على بجري المدينه وهو ينخرط من بينهما ليختلي بالحارس مكسيم ويودع الكرة في الشباك بكل يسر وسهوله وبينما الفتية يسعون في خطوات خجولة لادراك التعادل اذا بابو ستة الذي اخرجه الكوكي من الغمغم يتلكا في الكرة وهو في وضع مريح وينتظر حتى يضايقه مهاجم الوصيف ليعيد الكرة الى مكسيم الذي تبلدت افكاره ليمسك بالكره على اعتبار انها قادمة من الخصم وهو الذي كان من الممكن ان يستقبلها بقدمه بارتياح ويبطل مفعولها ولكنه اقترف تلك الغلطة الشنيعة ليدفع الفريق ثمنها باهظا بعد ان تصدى لها عاشور الادهم اسواء لاعبي الوصيف واودعها الشباك كهدف تعزيز قتل المباراة وزرع الاحباط في نفوس لاعبي الهلال وكم كان مؤسفا ان تحدث مثل هذه الهفوة الكبرى من حارس كبير مثل مكسيم اهدي بها الفوز لعطاشى الارض وجعل جماهيرهم المكلومة تخرج في مظاهرات صاخبة فرحة بالفوز على هلال الملايين الذي ظل يذيقهم ويلات الهزائم مرارا وتكرارا،، * ولااظنني اضيف جديدا ان قلت بان لاعبي الهلال قد هزموا انفسهم بانفسهم وهم يقدموا الهدايا المغلفة لعطاشى الارض تارة ويهدرون الفرص السانحة تارة اخرى ولو ان تيتيه هداف الفرقة كان في يومه واحسن التعامل مع انصاف الفرص التي تهيات له امام مرمى الحارس اليوغندي جمال سالم لكان كفيلا لوحده بحسم نتيجة اللقاء لصالح الهلال حيث اضاع لوحده ثلاثة اهداف مضمونه وهو قاب قوسين او ادني من مرمى الوصيف كما اضاع كاريا هدفا لايضيع واتبعه اوكرا بهدف اخر ضائع لتبقى الهزيمة المرة عنوان سخيف لذلك اللقاء برغم ان الوصيف قد كان في اسواء حالاته واوصاله مفككه ولكنه وبرغم ذلك قد فاز وبكل اسف وتوج بكأس الصداقه الطلابي وترك لنا لاعبي الهلال الحسرة وفقر الفاه وضرب الاكف حسرة واسفا وندامة ونحن ننهزم من فريق اقل مايقال عنه بانه فريق متواضع وكسيح وفاقد للهوية وبرغم ذلك تساعده الاقدار بهدايا لاعبي الهلال للفوز علينا ليس بهدف واحد بل بهدفين ولو كان الوصيف فريقا يشار له بالبنان لاقام مهرجانا للاهداف في شباك الهلال بعد غطة الشاطر مكسيم التي قصمت ظهر الفريق وزرعت الاحباط في نفوس اللاعبين وافقدهم التركيز والحضور الذهني ومانرجوه بعد ان وقعت الفأس في الرأس وطار الوصيف الدائم بكأس الصداقه ان يستفيد القوم من دروس هذه الهزيمة المفاجيئة ويعملوا على ترميم الثغرات الواضحة التي ظهرت على شكل الفريق العام في هذه المباراة وغيرها من المباريات،، نجوم ... في ... كلمات * يوسف ابوستة: مقلب كبير شربه الهلال في لاعب كومبارس تقدمت به السن دفع فيه الهلال دم قلبه ولاادري كيف دفع به الكوكي كلاعب اساسي في مباراة حساسه مثل هذه وهو بعيد عن اجواء المباريات ويقيني بان اسم ابو ستة سيتصدر قائمة الشطب في شهر مايو القادم ولن نقول سوى ضاعت فلوسك ياصابر،، * اطهر الطاهر: علة العلل في دفاع الهلال لاعب هش ضعيف الالتحام سهل العبور فاشل في مهامه الدفاعية والهجومية لايعرف كيف يدور الكرات العكسية للمهاجمين بطئ في حالات الارتداد عند فقدان الكرة وبرغم كل هذه الترهات يصر الكوكي على الدفع به اساسيا في مركز الظهير الايمن،، * حسين الجريف: النجم الواعد الذي الغى الكوكي وجوده وجعل منه لاعب تدريبات احرجه الكوكي بوضعه اساسيا في هذه المباراة الحساسة وهو فاقد لحساسية المباريات فكان ان لعب غريبا في المباراة وانعدم التفاهم بينه وبين بويا بسبب عدم الانسجام فظهرت التغرات في العمق الدفاعي ولايلام الجريف فقد اجتهد في حدود امكانياته،، * بويا: كان ولايزال ثغرة كبرى في عمق الدفاع الهلالي ولاادري لما الاصرار عليه ليلعب في قلب الدفاع وهو مدافع يلعب برجل معطوبه كلفت الهلال الكثير في عدد من المباريات؛؛ الدمازين؛ غاب عن المباراة بايعاز من الكوكي وهو الذي لعب كل المباريات الدورية السابقة ووجوده مع الجريف كان سيشكل ترسانة قوية في وجه هجوم الوصيف العقيم بحكم تفاهمهما مع بعضهما البعض ولكن ماذا نقول في عبقرية الكوكي التي يباركها له حمد كمال والأسد،، * كابو؛ رمضان كابو لعب اسواء مبارياته مع الهلال،، كاريكا: خرج من الملعب فضاعت بخروجه معالم الهلال،، تيتيه: اضاع هدافا لايضيعها لاعب مبتدي،، اوكرا: اراد التسجيل باي صورة في شباك فريقه السابق فكان ذلك خصما على شكل الفريق العام،، الريده: دخل وخرج ولم يشعر به احد، مكسم غلطة الشاطر بعشرة،، بجري المدينة: احرز اول اهدافه في شباك الهلال بعد ثلاثة سنوات عجاف،، عاشور الادهم هذا الفرعوني الجزار يمكن ان يصلح لاي شئ اخر غير كرة القدم فقد تفرغ هذا الفرعوني للركل والرفس وكاد ان ينهي علاقة الغاني تيتيه بكرة القدم بذلك الأعتداء الارعن والذي مر مرور الكرام على حكم الساحه،، السماني الصاوي: ضيف الشرف الاول في المباراة،، ضفر وعلي جعفر: من سخريات الاقدار ان ينهزم الهلال من الوصيف وفي صفوفه علي جعفر وضفر ... هانت الزلابية حتى اكلتها بنو التضير!!؟؟ الكلام ... الأخير * هزيمة تفوت ... ولا حد يموت،، [email protected]