* موقف بطولي ذلك الذي اقدم عليه المريخي الغيور نادر ابراهيم مالك وهو يتقدم باستقالته من مجلس التسير الثلاثيني بعد ان انسلخوا من مساندتهم لمجلس الاصلاح والنهضة الذي يقوده الفريق المدهش عبد الرحمن سر الختم وانضمامهم لفرقة حسب الله التي يقودها الصيلاني معتصم جعفر وبالطبع* لم نندهش لهذا الموقف البطولي الذي اقدم عليه هذا الرجل العصامي محرجا به مجلس التسير الذي تخلى عن قناعاته بصورة تدعو الى الحيرة والاسى وتركت اكثر من علامة استفهام حائرة في نفوس كل المريخاب الشرفاء الذين يمنون النفس بمستقبل مشرق لكرة القدم السودانية في معية مجموعة النهضة والأصلاح فاذا بالمجلس التسيري يقدم علي هذه الخطوة غير المدروسة ظنا منهم بانهم بانسلاخهم هذا سيؤثروا على العملية الانتخابية بزعزعة الثقة في مجموعة النهضة والاصلاح وزرع الهلع والخوف بين صفوفها ولكنهم واهمين دون شك فمجموعة الأصلاح والنهضة رسخت اقدامهاودخلت قلوب الناس وباتت قاب قوسين أو ادني من الوصول الى سدة الحكم في قيادة اتحاد القدم* في حلته الجديدة التي نضع عليها الامال العراض في اعادة التوهج والريادة لكرتنا السودانية بعد ان عاشت اسواء مواسمها مع هذه الطقمة الفاسدة التي قادتنا الى هوة سحيقة طوال الفترة المظلمة التي جثمت فيها هذه الطقمة الفاسدة على صدر الكرة السودانية .. وللأستاذ نادر ابراهيم مالك نقول تربت يداك فقد سجلت موقف للتاريخ واثبت ولكل ذي عين بصيرة بانك سوداني اصيل السودان همك الأول بعيدا عن النظرة الحزبية الضيقة التي يعمل اصحابها بمبدأ خالف تعرف وهذه الفئة هي الخاسرة عندما ينبلج فجر الاصلاح وتذهب شلة الأنس الى مذبلة التاريخ غير ماسوفا عليها وهو يوم يرونه بعيدا ونراه قريبا وقائمة المدهش ستكتسح الانتخابات وبفارق كبير عن شلة الأنس وساعتها سيعرف الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون،، (( هزمنا السوكرتاه بنصف مستوانا)) * لعب الهلال شوط واحد امام السوكرتاه وسجل خلاله هدفين احدهما من الروعه بمكان وهو الهدف الذي جاء من الركلة الحرة التي نفذها اوكرا المكير وهو نفسه الذي احرز الهدف الاول بمتابعة دقيقة بعد ان صوب الكرة وارتدت من الحارس ليكملها اوكرا مرة اخرى في المرمى هدف سبق في المباراة وكان بمقدور الهلال اضافة عدة اهداف اخرى في هذا الشوط لو استفاد كاريكا وتيتيه اسواء لاعبي الهلال في المباراة من الفرص التي تهيأت لهما وغير ذلك لم نشاهد للهلال اي لمسات جمالية وفرص حقيقة على مرمى السوكرتاه وبخاصة في شوط اللعب الثاني الذي لعب فيه السوكرتاه بعشرة لاعبين وبرغم ذلك تسيدوا الشوط طولا وعرضا وفرضوا ايقاعهم على ارضية الملعب وقلصوا الفارق بهدف خجول يسأل عنه المدافع الكيشة اطهر الذي يعتبر اكبر ثغرة في دفاعات فقد ترك المهاجم يققز براحته ويرسل الكرة نحو النرمى الهلال وكذلك الحارس يونس الذي اساء تقدير الرأسية السهلة لتلج مرماه من فوق راسه كهدف ازعج الهلاليين كثيرا ورفع الروح المعنوية لدي العرباوية وجعلهم يندفعوا بكلياتهم نحو مرمى الهلال لاعادة المباراة الى نقطةالبداية وقد ادهشني حقا التباين الغريب في اداء الهلال بين شوطي اللعب حيث تركوا المساحات الشاسعة للاعبي السوكرتاه في وسط اللعب وعلي الاطراف وكادوا ان يدركوا التعادل في اكثر من مناسبة والمباراة اكدت بان الفريق الهلالي يحتاج الى عمل جاد وجبار خلال فترة السجيلات التكميلية وهي الجزئية التي يجب ان تكون محط اهتمام المجلس التتفيذي اذا كان المجلس يفكر جديا في الاحتفاظ ببطولته المحببة ومن ثم مغازلة الأميرة السمراء التي تمردت على الهلال سنينا اددا،، تلكس ... مستعجل (( متى تعود لنا تشة بشة نحن نفتقدك كثيرا ايها الرائد الذي لايكذب أهله،، الكلام ..... الأخير * ايقاف الدمازين بالبطاقات الملونة ينبغي بل يجب ان يتبعه ايقاف اداري وفني اخر يبعده الى الرديف ليريح ويستريح وليت الايقاف والابعاد يشمل رفقاء دربه الذين عاثوا في دفاع الهلال فسادا وخرمجه وتواضع وانكسار وهشاشه!!!؟؟؟ [email protected]