(1) والسيد مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود (يعلم بأن مساعد الرئيس ما ببقى رئيس مثلما أن مساعد الياي ما ببقى ياي) المهم وقف مُفاخراً وقال أن (أعضاء) حزب المؤتمر الوطني يقترب(بالميت كده) من الأربعة مليون نسمة واللهم زد وبارك.ولكن هل تعلم عزيزي القارئ كم (أعداء)ذات الحزب؟ عليك الله أجلس وأحسب!! (2) امام الفضائيات التي تبث العُري والنساء الكاسيات العاريات أعمل (ميت) والافضل أن تعمل أعمى وأمام المحلليين والخبراء الاستراتيجين (المواسير) أعمل (رايح) والافضل أن تعمل أطرش. (3) بولاية شرقية إشتهرت بزراعة السمسم والذرة كما إشتهرت بسجن المُزارعين. تجد (مواتر) الوجبات السريعة (ناس ديلفرى) أسرع من عربات الإطفاء بتلك الولاية!! (4) حكومة الوفاق الوطني هي (تهذيب) لشجرة المؤتمر الوطني لذلك لا نرى في نهاية النفق إلا صدى يقول (أذهب الى الفصر رئيساً وسأذهب الى السجن حبيساً) (5) سلط رب العزة على المصريين سبع آيات من آيات العذاب (وأصغر تلميذ بأي خلوة يعرف تلك الآيات) وعلى الشعب المصري الحالي (وبصفة خاصة إعلام عبد الفتاح السيسي) أخذ الحيطة والحذر فقد يسلط الله عليه السنة الشعب السوداني وقبلهم السنة واقلام الصحفيين والكُتاب السودانيين فيها سحراً وبياناً وشعراً ونثراً وسخرية وفيها ايضاً السم كامن. (6) بكل لطف وحنية إعتذرت الحكومة للمشاركين في الحوار الوطني بأن الكيكة صغيرة إذاً على السادة المشاركين الانتظار.حتى تصبح الكيكة كبيرة.!! ويجب أن لا يحرد أحدهم أو احداهن ويرجع الى التمرد من جديد واصل لا نحن الشعب السوداني ولا المشاركين في الحوار الوطني ما مستعجلين فقد صبرنا على المؤتمر الوطني 27 عاماً وعادى ممكن نصبر عليه 27عاماً أخرى والمافي شنو؟ ربنا يُلزمنا الصبر وطولة العمر. (7) والقيادي التاريخي بحزب المؤتمر الوطني دكتور أمين حسن عمر مازال مثل اغلب القيادات التاريخية بالحزب يذكرنا بالتاريخ وبالماضي (أنتو كنتو وين واصبحتوا وين؟) فقد قال بالأمس (بعض الناس قبل الحوار الوطني كانوا جرذاناً لا يقولون كلمة واليوم نسمع نقيق الضفادع وسنصبر عليه)يعني قبل كم سنة كنا (فيراناً) صامتة ثم صرنا ضفادع ولها نقيق ولكن هل سأل الدكتور من السبب الذي جعل البعض لا يقول كلمة؟ أليس الكبت وقبر الحريات ومنع الناس من اقامة نشاطهم السياسي في الهواء الطلق سبباً كافياً ليصمت الناس؟ وأليس في القوانين التي جرمت حق التظاهر؟ سبباً في لجؤ الناس الى النقيق؟لو أن حزبكم أعطى الناس حرية النقاش وتنظيم الندوات وحرية الكتابة والنشر لاختفت من حياتنا مثل هذه المفردات والشاعر (اظنه قيس) سأل فقال فهلا بشيء غير ليلى إبتلانيا؟ ونقول له (يابختك) فانت قد أبتليت بليلى فقط بينما نحن أُبتلينا بدكتور أمين عمر وآخرين كثر من قيادات حزب المؤتمر الوطني (رجالاً ونساءاً) الذين يختارون مثل هذه المفردات ليشنفوا بها أسماعنا.!! فهم قوم مستكبرين لا يألفون ولا يؤلفون يبغضون الشعب فيبغضهم الشعب. (8) وأحكام قراقوش لم تعتمد يوماً ما على الادلة والبراهين والشهود وإقامة الحجة وتحقيق العدالة وهي كانت تعتمد على (خيال خرب) كان يمكله قراقوش واليوم البعض يريد أن يسير على ذات الدرب فيحاكم الناس دون محاكم بل دون جريمة ويعتدى على الدستور في وضح النهار ولا يبالي على أي جنب يكون مصرع القانون مادام هو من يملك مطرقته وسندانه الخاص به واللهم فك أسر وحظر دكتور زهير السراج والأستاذ عثمان شبونة. وعجل لهما بالنصر وبالفرج وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين. الجريدة ______ الجريدة الإلكترونية عبر موقعنا