على كيفي على كيفي 000 أرقع جبتي أو لا أرقعها ! أطرزها من اللالوب 00 ألبسها على المقلوب 00 أخلعها 00 على كيفي. أنا لم أنتخب أحدا 0 وما بايعت بعد محمد رجلا 0 ولا صفقت للزيف 0 ونحن فى شهر رمضان الكريم وبعد الصلاة والسلام على محمد "صلى الله عليه وسلم". أرجو أن يستميحنى الشاعر "الكتيابى" عذرا فى إستلاف بعض من أبياته أعلاه. مغيرا فيها بعض الكلمات لكى إستخدمها فى غرض سياسى قائلا: "وما بائعت بعد "الولى" الصالح والقائد الفذ "جون قرنق" رجلا. فهو صاحب الرؤية "السودانوية" التى تجمع السودانيين كلهم دون تمييز. وتعترف بثقافاتهم المختلفة. وبغير ذلك فلن يجمع شمل السودانيين جامع. وأعلم .. منذ البدء أن البعض سوف يقول أنه "جلابى"، وهى تهمة هذه الأيام التى ترمى فى وجه الآخر كى لا يكمل حديثه. الشاهد فى الأمر لقد إختلفنا من قبل سياسيا مع الأستاذ / على محمود حسنين، رئيس "الجبهة السودانية العريضة" وفارقناه وللعلم فهو "نوبى". لكن الرجل قال كلاما طيبا تمنى فيه وحدة "الحركة الشعبية" كفصيل مقاوم ومعارض هام فى مواجهة نظام الإبادة والعنصرية. وردد كلمات مأخوذة عن رؤية "السودان الجديد". للأسف رد علي حديثه أحد الرفاق واصفا اياه بأنه "نوع من الوصاية". وللأسف مثل هذه الإتهامات هى التى اصبحت متداولة هذه الأيام. فإذا أنت خالفت البعض فيما يرون وكنت من الوسط والشمال النيلى. فأنت إما جلابى أو يسارى "مستهبل" أو محاولا فرض الوصاية على الآخرين. وإذا كنت من "الهامش" تحديدا من جبال النوبة أو النيل الأزرق فأنت "عرمانى" لا تهمك قضايا أهلك الذين يقتلهم النظام بطائرات الإنتنوف. هذه مناسبة اوضح فيها قبل أن اكمل موضوعى، بأننى لم اتشرف بلقاء الأخ/ ياسر عرمان الا مرتين فقط، وعن بعد. واحدة منهما كانت فى ندوة "بالمنظمة الأفريقية" بالقاهرة، بعد إنتخابات 2010. أما الأخ/ مالك عقار، فألتقيته مرة واحدة وعن بعد كذلك وفى نفس المكان الذى التقيت فيه بياسر عرمان فى المرة الثانية. أما الأخ/ عبد العزيز الحلو، فقد التقيت معه مرة واحدة وبالصدفة كنت أجلس الى جانبه دون سلام أو كلام. وبكل صراحة وأمانة شعرت بأن الذى أجلس بيمينه وهو "عبد العزيز الحلو" إنسان متواضع لأبعد درجة ومن النوع الذى نقول عنه كسودانيين "تقش يدك فى طرفه". ايها الرفاق والأحباب الأعزاء فى الحركة الشعبية، ويا تلاميذ القائد الملهم "جون قرنق". الصمت فى مثل هذه الظروف جريمة وخيانة. وبحمد الله فأنا لست "مغبون" أو طامع فى منصب أو جاه. ولم يحدث أن فكرت فى مصلحة شخصية من وراء أى عمل عام، سياسى أو ثقافى أو تنويرى. ولو كان لوم أو عتاب فقد كنت اتمنى جسما إعلاميا قويا، يمثل الحركة. يعكس إنتصاراتها ويرد على الإتهامات "المفبركة" ضدها ويفندها ويوقف المتأمرين ضدها ويلزمهم حدودهم وبالوسائل التى تناسبهم. ايها الرفاق .. صدقونى إذا هذمت هذه "الرؤية"، فسوف تؤكلون كما أكل الثور الأبيض. وسوف لن يعيش سودانيا واحدا كريما، ومعززا وأمنا على نفسه وأولاده وأحفاده من بعده. فى سودان موحد كان أو بعد "تقرير مصير" بعد المناطق كما هو مطروح فى إستقالة الأخ/ عبد العزيز الحلو. الذى كان البعض يطالب فى البداية بمعاملته على قدم وساق مع الأخ/ مالك عقار وياسر عرمان. حيث كانت الإتهامات – بالحق أو بالباطل - توجه للقيادة الثلاثية دون إستثناء. ايها الرفاق الإعزاء. التغيير سنة الحياة ولا أحد يرفض التغيير وتجديد الدماء والتداول السلمى للمسئوليات والمهام. فى ذات الوقت فإن "التنكر" لمجهودات القادة والكوادر التى بذلوها لعدد من السنين، ليست من شيم الوفاء. ولا أظنها من أدبيات الحركة. وعدم الوفاء يجعل كل إنسان يحترم نفسه زاهد فى العطاء. مرة أخرى أنا لست مع الاشخاص من هنا أو هناك بل مع الرؤية. والتغيير إذا حدث بصورة غير مؤسسية أو ديمقراطية. فسوف يستمر الخروج على "النص" وعلى المؤسسية وسوف لن تمارس ديمقراطية بعد ذلك مطلقا. والظرف ليس ظرف "ثورة" تمنح شرعية لتصرف ما. طالما كان "التغيير" السلس والمنضبط ممكنا بإتباع المؤسسية والديمقراطية. الشاهد فى الأمر بعد خطاب رئيس الحركة "مالك عقار" قبل الأخير الذى أكد فيه عن عدم رغبته للمواصلة فى قيادة الحركة ومعه الأمين العام. بالطبع أن يتم التغيير والتسليم عبر "المؤتمر العام". توقعت أن يلتئم شمل الحركة وأن تقف من جديد على قدميها وأن تغيظ الأعداء والشامتين بسلوكها الحضارى المؤسسى الديمقراطى. وأن يحدد موعدا لإنعقاد المؤتمر فى اقرب وقت، يؤدى الى "التغيير" المنشود الذى يرضى الجميع ويحفظ تماسك الحركة والى إختيار قيادة جديدة بكل سلاسة. وأن تكرم "القيادة القديمة" التكريم الذى تستحقه، مع الإستفادة من خبراتها المتراكمة فى شكل جسم إستشارى. فالإجراء الأخير الذى تم بتكليف الأخ/ عبد العزيز الحلو وإن كان "شكله" مؤسسيا وسليما. بناء على بعض التبريرات التى نحترم من أدلوا بها، لكن حقيقته تقول خلاف ذلك. فصحيح أن جبال النوبة ومعهم النيل الأزرق يمثلون عصب "الحركة الشعبية" عددا ومعاناة وتحملا للصعاب والأهوال وقوات على الأرض. ولأهل تلك المناطق كل إحترام وتقدير. لكن تلك المناطق لا تمثل وحدها "الحركة الشعبية لتحرير السودان - ش" وحتى وإذا مثلت الحركة الشعبيىة فإنها لا تعبر وحدها عن "رؤية السودان الجديد". اللهم الا إذا كان الرفاق فى المنطقتين لا تهمها "الرؤية" ولا يهمهما "المشروع" الكبير، الذى يوجد معناه فى عبارة "تحرير السودان". بل تهمهم أهداف وأجندة أخرى، إستراتيجية كانت أو تكتيكية، سرية أو جهرية. فكما هو واضح أن من ينتمون للوسط والشمال النيلى وبعض المناطق الأخرى، لم يولى أى إهتمام بهم وبرؤيتهم، فى التغيير المنشود. اللهم الا إذا أعتبرنا الذى كتبه عدد من اؤلئك الرفاق المنتمين لتلك المناطق، يعبر عنهم ويعكس وجهة نظرهم. مع أن بعضهم تماهى مع النظام واصبح قريب منه، بل كانت إنتقاداته "للحركة" أحيانا لاذعة وتصب فى مصلحة النظام. على سبيل المثال حديث بعضهم فى موضوع الإغاثة والإحتياجات الإنسانية. التى رفض نظام "الخرطوم" أن تصل للمتضرريين فى المنطقتين بعد أن وافقت الحركة بإشرافه على 80% منها. والذين ظنوا فى "النظام" خيرا وأنه سوف يلتزم بتوصيل تلك الإحتياجات دون مماطلة أو تعطيل. عليهم أن ينظروا كيف تعامل النظام الآن مع تفشى "الكوليرا" وكيف ابادت عددا من السودانيين فى جميع جهات السودان. لقد كنت على ثقة تامة بأن الحركة لو قبلت بإشراف النظام على 100 % لتوصيل تلك الإحتياجات. لقيل أن الحركة استجابت للنظام ورضخت له. والمثل المصرى يقول "البحبك يبلع ليك الزلط والبكرهك يفتش ليك الغلط". ايها الرفاق فى "الهامش" إن الإستهانة برأى المنتمين للوسط والشمال النيلى، فيما يدور الآن، قل عددهم أو كثر. فيها ظلم كبير وهزيمة "للرؤية" التى لا تهمش أحدا. وهم أشرف السودانيين فى تلك "المناطق"، يكفى قبولهم "بالمهمش" الراحل جون قرنق قائدا ومعلما لهم. وهذا ما لم يحدث طيلة فترات العصر الحديث من تاريخ السودان، حيث كان المركز هو القائد دائما. وقبولهم بقيادة "جون قرنق" كان عن وعى ومعرفة وعن إقتناع بصلابة فكره وعن سلامة رؤيته النابعة من الواقع السودانى. الذى أتمناه مخلصا طالما تجاوزت "الحركة" اصعب أوقاتها وأستجاب "القادة" وأعلنوا صراحة عن عدم مواصلاتهم فى القيادة بعد "المؤتمر العام". فإن الرجوع عن الخطأ مكرمة ولا منقصة فيه. ولابد من البحث عن وسيلة لتجميد التكليف الأخير للأخ/ عبد العزيز الحلو، وذلك كنت اتوقعه منه. وأن تجمد أعمال الحركة وأن يتفرغ الكل للمؤتمر والإعداد له وأن يدور حوار شفاف حول ذلك الأمر. دون خلافات أو إساءات أو إستفزازات أو تجريح. فالذى يجمع الكل هو "الحركة" والرؤية التى جمعت السودانيين من كآفة جهات السودان. لقد تراجع قائد الرؤية نفسه من قبل فى أكثر من موقف من أجل نجاح المشروع "السودانوى". الذى لا أحسب أنه قد فشل رغم الذى يدور فى الجنوب الحبيب ورغم العاصفة التى المت بقطاع الشمال وأنها سوف تزول. الا إذا ارادت كوادر الحركة الإنكسار والأنهزام أمام نظام "الخرطوم" الذى يتاجر بالدين ويجيد الكذب والخداع. إختم بعنوان المقال "طيارات عرمان وقرآن عبد الواحد". أظن الكثيرون قد إستمعوا الى الفبركة الحقيرة التى تناقلتها الاسافير لشخص قلد صوت الرفيق، عبد الواحد أحمد نور. وصوره وكأنه يقرا كلمات بإعتبارها قرآن. منذ الوهلة الأولى أدركت أن ذلك نوع من حرب "النظام" القذرة الذى بدأ إنقلابه بالكذب، فكان لابد أن يواصل فيه. حيث لا يمكن لقائد سودانى متعلم فى أرقى جامعات السودان. وهو يعرف أن غالبية مجتمعه وأهله من المسلمين. أن يستفزهم بمثل ذلك العمل. للأسف بعد الرفاق صدقوا أن ذلك الفعل يمكن أن يقوم به عبد الواحد. نفس الشئ بالنسبة "للتخاريف" الذى أدلت به إحداهن حينما بدأت العمالة والإرتزاق والخيانة إعتمادا على الصوت العالى. تحدثت عن شركة طيران مملوكة للأمين العام. لحسن الحظ ولسوء حظها فإن مجال عملى الاساسى لأكثر من 30 سنة هو "الطيران" إضافة للصحافة والكتابة. والجهلاء الذين صدقوا ذلك الكلام الغبى يظنون أن تاسيس شركات الطيران يكلف كثيرا من المال وأن أى شركة طيران تعنى ان يمتلك اصحاب الشركة طائرات. الحقيقة تعرفت عليها بنفسى فتلك الشركة "المزعومة" تخص مجموعة من الرفاق. من الشمال والجنوب بينهم أحد الرفاق فى الحركة الشعبية ومجال الطيران هو مجال عمله. وأن مكاتب الشركة عبارة عن "كونتينر" مؤجر من أخ "دارفورى" بملغ زهيد لا يصدق. وأن الطائرات التى تستخدم فى مجال الشحن قد لا يصدق البعض أن أغلى نوع منها لا يزيد ثمنه فى اوكرانيا عن 300 الف دولار. والشركة لم تشترى طائرة بل تؤجر طائرتين بنظام يسمى ACMI. يعنى ائجار الطائرة بالساعة التى تحسب عند بداية تحركها للطيران. وإيجار الساعة يتراوح بين 300 الى 500 دولارا!! للاسف كذلك صدق البعض أن هنالك شركة طيران وطائرات. وكالعادة تكمل تلك الإنسانة المهووسة الخائنة حديثها بالشتائم والإساءات وعبارات لا تفهم معناها عن "اليسار المستهبل". وهى تجهل أن اليسار يضم أكثر السودانيين شرفا ونزاهة ووطنية. إتفقنا معهم أو إختلفنا. ومثلما بدأت بالقصيد أختم بكلمات إرتجلتها أمام مقبرة القائد الراحل / جون قرنق – رحمه الله - أعيد كتابتها مرة أخرى للضرورة. لئن وقفت امام قبرك باكيا فلأنك الهرم الكبير ولأنك المطر الغزير علما وفكرا مستنير يا سيدى .. قد كنت فينا معلما وصاحب الرأى السديد قد جئتنا من مقبل الأيام من زمن بعيد تحمل البشرى لنا وللمهمشين وللبائسين داعيا للعزة وللكرامة و"لسودان جديد" قم يا سيدى ... فنحن فى شوق اليك طال الأنتظار لقد ضلت خطانا يا صاحب الرؤية الأصيلة فمن يضعنا على المسار من يمنع الطوفان غيرك من يوقف الأعصار الكون أصبح موحش وتسيد العصر التتار تاج السر حسين –