الشعاع الساطع رفاق الحركة الشعبية لتحرير السودان وتنافر القلوب فلنقل تفاؤلاً أن الاختلاف دليل عافية يفيد حالة السكون التي اعترت خطي تنظيمنا العملاق. والشيء الذي نبعثه صدقا في ظل هذا الظرف الدقيق ونعضد عليه بالنواجز تفويت الفرصة لأي انقسام محتمل قد يحدث شرخا وجرحا لا يندمل. وكم هي المرات التي كتبنا حولها عن الثقوب والعيوب ونعتبر نحن رفاق الداخل أصحاب المبادرات الأولي في عمليات الإصلاح التنظيمي حينما صمت الجميع . من خلال الدعوة لانعقاد مجلس التحرير القومي قبل خمس سنوات وهو ما اطلقنا عليه حينها اللجنة التحضيرية لانعقاد مجلس التحرير القومي . والتي نشرت العديد من الأوراق في حينها والتف حولها عدد من رفاق الداخل وأعضاء مجلس التحرير ولكن للأسف لم يطالعها احد من القيادة الثلاثية أو يرد عليها . وقبلها اطلقنا مبادرة الحل السلمي الديمقراطي والتي ساهمت في إطلاق عدد من المعتقلين بالداخل بمختلف ولايات السودان. ولم تفتر محاولاتنا حتي أتت الرياح العاتية التي فعلت فعل السحر بين العضوية وانبعث لها من كانوا في القبور بكل همة (الأعمي شال المكسر) وان كان بعضهم لا يدري حتي الآن المطرة صابة بوين؟! . وفي مثل هكذا ظروف نحتاج الي عمق في النظر واعترافات شجاعة بالأخطاء من اجل الرؤية وتنازلات ضخمه لاتخطر ببال احد من الجميع وان نتذكر شعار (القبول بالاخر حقيقة) . وان نصمم بجد واجتهاد علي الاصلاح التنظيمي بكل امانة ونكران ذات وان نقدم نموذج حقيقي في الممارسة الديمقراطية تقبل كل نتائج الحفاظ علي الرؤية بمفهومها النظري لان الواقع لا يشبهها بكل امانة وتأكيد. ويجب ان تتوقف حالا محاولات الحيازات الوهمية للرؤية لان ذلك لا يفيد في ظل الوعي بالحقوق بين العضوية . وان رفاق المشروع الحقيقيين اكثر ما يميزهم انهم لا ينتمون الي قبيلة ولا إلى جهة وليس لهم معصوم اونبي مخلد . رفاق فقط يتضافرون حيث الحرية والعدالة والديمقراطية والمساواة وكل هذه الشعارات تحرسها دماء شهداء النضال علي امتداد الثورة التصحيحية التي انتظمت خارطة الوطن. ولانري تخوفا من ان تطرح كل الرؤي داخل المنظومة بما في ذلك (حق تقرير المصير لشعب جبال النوبة )او النيل الازرق اودارفور اوسنار اوغيرها لطالما انها ستخضع لنقاش المؤتمر فان ايدها الحقها باجندته وبتجربة الرفاق بدولة جنوب السودان. وان لم يؤيدها نظر في غيرها من الحلول المرضية. ومع ملاحظاتنا لحالات السجال فان لنا ملاحظات حركت احتجاجاتنا القديمة رفاق الداخل . ونقول مجددا امعانا في الاساءة الينا اطلقوا علينا في الماضي (مناطق المؤتمر الوطني) ونحن شامات واهرامات لم نبدل ولم نحول ودفعنا ثمن البقاء بكل صمت واحترام ونكران ذات حتي يحين وقت الحساب بعيدا عن الاسفاف والكذب الصراح وهاهي نتائجه تحصي للجميع وظاهرة للعيان. ولقد طرحت خلال الفترة العصيبة الماضية والحالية كل الاسئلة الجريئة بحثا عن الحقيقة اين الخلايا السرية؟ واين ؟واين؟ وهروبا من الاجابة والفضيحة قالوا ان خلاينا السرية تعمل بانتظام تحت الارض فبحث عنها المدركون ولم يجدوا غير رفاة الموتي. وعندما اشتد الضغط عليهم اعترف احدهم بعضمة لسانه انه طلب منهم تصنيف العضوية بالداخل ولم تصلهم معلومة . واخيرا في ظل الوضع الراهن والمرير احتاج الجميع للحديقة الخلفية المغلقة قلنا مرحبا . وانكشف القناع واصبح الكل يبحث عن طوق النجاة ببيانات تنشر اسماء الكل دون اذنهم ما هذا ؟!. السؤال اين واين اين ؟الخلايا السرية المتوهمة؟! ام ان الامر خداع في خداع في خداع ؟! اولا يعتبر ذلك تشهير بالعضوية وتقديم قرابين للنظام! و اذا كنا فعلا نتحدث عن السرية!! فالنظام يعرف اسماءاكثيرة بالداخل لم تبالي ونحن من امثالهم وقدمت لهم عشرات الدعوات لمكاتب جهاز امنه عبر مواسم مختلفة اخرها قبل شهرين من الان!! فعلاما هذا الجود والكرم بنشر كل الاسماء ؟! ومعلومة لابد منها ان بعض كشوفات الرفض بمايسميه البعض ب(الانقلاب) والبعض ب(الاصلاح) والذي لم ندنه!كانقلاب ولم نؤيده كاصلاح ! لان لنا اهداف ومبادئ معلنه منذ وقت مضي وستكون حاضرة حيثما حضر الاصلاح التنظيمي الحقيقي الذي لايضم احد ولايستثني احد ونظنه كذلك لما نعرفه عن الرفيق الحلو من صدق ووضوح وتجرد ونكران . ونعتقد انه لايفيد في الحين بيانات اجسام محلولة ومحنطة وان مجلس التحرير القومي المنتخب هو الجسم الشرعي والقادر للتصدي لحل الازمة. والغريب الامر ان حالات النشر حملت اسماء رفاق هم الان بدولة الجنوب!! وبعض الرفاق توفوا الي رحمة مولاهم وبعضم انضم للمؤتمر الوطني وبعضهم اعتزل السياسة وبعضهم لم يستشار او يستاذن في النشر !! وسوف نظل اكثر دفاعا عن حقيقة المشروع الذي تشربنا معناه ومبناه ولن نتركة نهبا لكل من تسول له نفسه وان تعاظمت الحيل ولايمكن لئن نركن لالغاء الاخر وكبت الاخر .. ورسالتنا للرئيس المكلف الرفيق الحلو الذي اصدر بيانا اكد فيه ان همه عقد المؤتمر الاستثنائي دون عزل لاحد بمن فيهم الرفاق (عقار وعرمان) مبروك ومرحبا بالوعد ومرحبا بالمؤتمر الاستثنائي وان كان لابد من عتاب ورود في بيانه مسمي (مناطق المؤتمر الوطني) فمن حق الابن علي ابيه ان يحسن تسميته حتي تجب طاعته.(نحن مناطق الداخل كما ذكر الاستاذ قمر دلمان في حواره) اسم يشرفنا كرفاق. ويجب ان نتجاوز كل الاساليب التي تبعدنا عن السودان الجديد وترمي بنا في قاع السودان القديم الشتم والاساءة ومن كان بغير خطيئة فليلقها بحجر .. بل ونحن اكبر من ان نستقطب بغير الحقيقة وايادينا بيضاء للجميع في ظل هذا الصراع لانريد ان نتشفي من احد ولو ظلمنا ولايمكن ان نهتف خلف كائن قبل ان نطمئن لحسن نواياه ونبل مقصده وصدقه. ونحن ضد كل مناضل غير شريف يريد ان يغتات علي اجساد رفاقه ولحومهم.. ونحن مع دستور 2008 ومنفستو 2008.وموسسات الحركة المنتخبة وتصحيح ماحدث من اخطاء نتيجة لسياسة العك وعدم احترام المؤسسات القائمة ولقد كان حال المؤسسات كحال الترلات في عهد مضي وان الفصل للعضو لايستغرق اكثر من مجرد تلفون مع هضم كل حقوق الدفاع وان بعض الاشبال اصبحوا كباتن واختلاط في الانساب والالقاب . وكل املنا ان تتجاوز الحركة الشعبية لتحرير السودان ازمتها . وان اسقالة الرفيق الحلو المنشورة ذكرت كل شئ ولم يعد هناك سر لم يذاع للاسف الشديد. فلابد من حوار عميق وبناء لايهضم نضالات احد ولايدعو للشحن السالب وبث الدعاية بين الرفاق. وفي ظل ممارسة ديمقراطية فاعلة وفقا لمبادئ المشروع فان رفاقكم في الداخل ولايات الشمال هم الاكثر حرصاعلي نجاح الرؤية وعبورها رغم ماحاق بهم من ظلم ذوي القربي ولايمكن ان ننسي ان لرفاقنا بالمنطقتين خصوصية وحقوق تراعي ولاتهضم فليحمل الراية من يحملها دفاعا عن الاهداف والمبادي.. ودمتم ودامت نضالات الحركة الشعبية لتحرير السودان. عمر الطيب ابوروف عضومجلس التحريرالقومي المنتخب