أكدت مجموعة ابو دماك غضب عضويتها داخل السودان، وفي ارتريا، قطر، استراليا، نيوزيلاندا، فرنسا، الدنمارك والولايات المتحدة من الممارسات التعسفية للنظام الشمولي الارهابي في السودان. وجددت تعهدها للشعب السوداني، بالمشاركة في كل فعاليات المعارضة السودانية في الداخل وفي الخارج، وحتي يتم اسقاط هذا النظام الفاشيستي، وتقديم رموزه الي محاكم العدالة، ليلقوا القصاص علي الجرائم التي ارتكبوها، في حق الشعب السوداني الأبي. وطالبت المجموعة الهيئات والمنظمات الدولية بمواصلة الضغط علي نظام عمر البشير الديكتاتوري، وعدم منحه اي شرعية، طالما ان وجوده في السلطة، التي سرقها بليلٍ، غير شرعي. ونوّهت بان الجرائم المستمرة لهذا النظام المعتوه، هي خير دليل علي استخفافه بالشعب السوداني، وبالقرارات الدولية الصادرة عن هيئات دولية متنفذة، كمحكمة العدل الدولية. وأعربت المجموعة عن اندهاشها، من عدم تمكّن مجموعات العدالة الدولية، من القبض علي رئيس النظام الاسلامبوتيكي وزمرته في السودان، وتقديمهم للمحاكمة. وفي هذا الصدد، ألمحت المجموعة الي انه من المؤكد ان آلية تنفيذ هكذا قرارات من المحكمة الدولية، مرهونة بمناورات الإدارة الأمريكية مع النظام السوداني. وأعلنت أبو دماك استمرارها في دعم المبادرات الوطنية، التي تخرج بها منظومة المعارضة السودانية في الخارج، بالعمل التنظيمي والتنسيقي للمنظومة وقيادة فعالية الأدبيات بتحرير المناشط الاعلامية، خاصة الصحفية منها، وما يتعلق بالوثائق والمذكرات. وكانت أبو دماك قد شاركت في فعالية "العصيان" بتكثيف الجهود وهي تواصل اليوم في قلب فعاليات "يوم الغضب السوداني"، وحيث نظمّت وأضافت بعض العناصر الوطنية، لدعم منظومة المعارضة السودانية، باعتبار ان هذه العناصر، هي جزء أصيل لا يتجزأ عن عموم المعارضة السودانية، بل وتاريخية في قيادة العمل المعارض، منذ فترة طويلة، يشهد لها بذلك تاريخ العمل النضالي السوداني نفسه. المصدر: https://hoa-politicalscene.com/invit...comment28.html خالد محمد عثمان