صَحْوَة الفينيق شعر - خالد محمد عثمان غنيتُكِ الدم الإلهي والنقاءَ طاعةً والقبولْ في حضرةِ الدوي اللهُ حيٌٌ والطبولْ يا حسنها استهام سارحاً وطارفا واستجمْ في بحيرةِ النغمْ واستمال قلبي الحنين وارفا كطرفةِ الأفلاكِ في بحيرةِ الوجودِ والعدمْ غنيتُكِ غارقا في بحْرِكِ اللجين سابحاً وغارقا وغارقاً وسابحا وسابحاً وغارقا وغارقاً وسابحا وأين؟ في بحركِ اللجين! اشتقتُ ان أكون مرةً غلالةَ المساءِ في عينيكِ إطلالةَ الصباح اشتقتُ ان "ابوسَ" وجهَكِ القديمَ في خياليَ الجريح اشتقتُ لو تقوم خضرةُ الحروفِ والحقول ببعضِ ما تصبه عيناك في حضرةِ الهوي النقي والطبول. علمتُ ان صبركِ الحزين طال وان شاعراً أودع في عينيك سرّ ما يقال حتي غدا من صبوةِ الجفاءِ والوصال "آدما" يردُ أِرثَه القديمَ للرجال. أعلنتُ ان أكونَ ناركِ ونوركِ القصي يشعُ في مداك أعلنتُ ان يصبَ شاعري قصائداً، قصائدا ليعتلي علاك أعلنتُ عودةَ السمندل مغنيا بنشوةٍ: "أبا دماك" طائرُ العنقاء عائد من الجحيم مطهراً من نزفهِ القديم http://www.hoa-politicalscene.com/suakini-cat.html ______ هوامش: جريدة الوطن الكويتية – 20 اكتوبر 1981م. نشرت تحت عنوان "صحوة السمندل" - أبا دماك: إله نوبي في السودان القديم جعلته حركة أدبية سودانية ظهرت في الستينات بإسم أبو دماك شعارا لها و رمزا للبعث المتأصل في الجذور، فقد كان إلهاً للفقراء بعكس آلهة الأروستقراطية الإقطاعية في مصر. – العنقاء، هو الطائر الخرافي الذي يبعث من رماده و يتجدد (Phoenix:{Gk من احتراقه.