كلام نور كعادتها عندما تهطل امطار الخريف لا تستطيع الخرطوم تجفيف المياه، المعروف عن الخرطوم القديمة قبل خروج British Colonizer و بعد ذلك بسنوات قبل قدوم الشله المدمرة للسودان كانت من اجمل العواصم الافريقية و العربية، الان اصبحت من العواصم صعبت الترويض باقل معدل لهطول الأمطار، و حدث و لا حرج عند ما يفيض النيلين، الكثير من الأسر فى أطراف العاصمة يعيشون عزابات المياه لغفلة النظام الحاكم عن ذلك بالمناسبة يحدث هذا فى كل عام. نعود للأمطار بمشاهداتِ على الفيديوهات التى تعج في وسائل التواصل الاجتماعى بسخط كبير على من هو المسئول، طبعا بدون أدنى شك المسئوليه تقع على عاتق الحكومة لانها لم تستطع التعامل مع هذه الأحداث الطبيعية و منذو استلامها للسلطة فى 1989، هى عاصمة الدولة من المفروض انها تكون واجهة مشرقة للسودان و فخرا لكل سودانى لا نقمة. امس القريب الخرطوم تعوم في داخل بركة مياه، و خاصتا مطار الخرطوم و المناطق المجاورة، طبعا Khartoum Airport دى حكاية اخرى، لا يوجد تصريف فى مطار الخرطوم، اذا نويت السفر لا بديل غير مطار العاصمة، و مع تساقط الا مطار بغزارة و انت فى داخل المطار عليك بقلع حذاءك و خوض الماء سواء من خارج المطار او من داخل الصالات، ذكرت خارج المطار لأنك قد تركب المواصلات العامة و تنزل فى شارع افريقيا "Africa Road" الذى يطل علية المطار مع العلم ان جميع المطارات العالمية و طبعا مافى مقارنة تدخلها المواصلات لمن يرغب، و هناك مترو "Metro" قطار سريع، اتمنى فى يوم من الأيام ان اشاهد ما رأيت منذو مغادرتِ السودان، ان أراه حقيقة امام عيونى بالسودان. الأمراض ستهدد العاصمة فى الأيام القادمات لان موسم الخريف تكثر فيه الأمراض خاصتا "Cholera" المرض الفتاك 24 ساعة و تنتقل الى الآخرة، "Died" مع العلم ان الكوليرا موجود داخل و خارج العاصمة مع تعنت الحكومة بتسميتها باسهالات مائية لتخفيف الصدمة على هول الاسم، الإسهالات المائية هى نفسها الكوليرا. انا اعرف التزلج على الثلج لكن بالامس رأيت الأولاد يتزلجون على الطين فى الخرطوم, اختراع جديد. الى متى هذا العبث بالمواطن البسيط الذى اصبح لا يقوى على توفير لقمة العيش من افعال دولة يحكمها ناس ما محترمين. نورالدائم عبدالوهاب Nuraldaim.wordpress.com