نقعد نضحك عل نفسنا لمتين؟؟؟ الفلم الامريكي المدبلج في المنطقة واضح... صناعة الفوضى الخلاقة ثم اعادة الاحتلال بالفصل السابع ودواعي مكافحة الارهاب. والنظام المختل في المركز لا عاييز يكون حزب يقعد مع الناس ويواجه الشعب والانتخابات.. ويتحرر من اصر الاخوان المسلمين قبل قانون جستا ولا عايز بزح للناس تصلح ما افسده الدهر ومن فشل لي فشل وعروض الون مان شو التي يقدمها البشير بولايته المنتهية المادة 57 والدستور المشوه والمحكمة الدستورية العليا المعطلة والبرلمان الصوري ..والانفلات الامني واللادولة والمشليات عايز يقابل الامريكيين والتتار...ما اشبه اليوم بالبارحة وعبقرية عبدالله التعابشي الفذة..في تحدي العالم دون قدرات ..وكلما كان التحليق اعلى ..كانت السقطة مؤلمة ويا جماعة الخير احسن ترجعو للشعب والانتخابات الحرة النزيهة ..قبل اليتفرج ما يشتريش ..ذى ما بقولو المصريين ..وصدام حسين ليس عنطم ببعيد .. ضحى الامر الان لا دستور ولا مرجعية ولا دولة ولا مؤسسات فقط منة من "الحاكم بأمر الله البشير" ان يطلق سراح هذا او يعتقل هذا.. يرسل جنود الى الخارج في حروب رخيصة او يهدم جامعة الخرطوم وليس للمؤسسات العدلية أي فعالية تذكر .. وهذا للامر المشين مسؤلة منه وزارة العدل و المحكمة االدستورية العليا قضاتها التسعة امام الله يوم القيامة وامام الشعب اذا سقط النظام..والامر اضحى قريب والتتار على الابواب...... لذلك قلنا يبدا الاصلاح من المحكمة الدستورية العليا ومؤسسة المفوضية العليا للانتخابات لاحقا ليصبح السودان دولة..مرة اخرى يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا وهذا هو الحد الادني للحوار بين النظام والمعارضات كلها ..انتهى زمن الاستعراض والألعاب الهوائية "وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح"..... المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046 الثوابت الوطنية الحقيقية 1-الديمقراطية "التمثيل النسبى"والتعددية الحزبية 2- القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق -مبادرةنافع /عقار2011 لملف الامني 3-استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة"التلفزيون-الراديو –الصحف" 4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية-5 6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها ******** خارطة الطريق 2017 العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور – المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلىا تفاقية نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي 1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة.. 2- تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام 3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة 4- استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة 5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه "عبر المشورة الشعبية والاستفتاء.. 6-6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة 7- انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل 8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية. عادل الأمين