حمل الأمين العام لنادي الهلال الفريق محمد احمد بحر ما يحدث بنادي الهلال من أزمات وما سيحدث من تبعات الأزمة الحالية التي يمر بها ناديه، للقائمين على أمر وزارة الشباب والرياضة المختصة بولاية الخرطوم. وقال الفريق بحر يوم الخميس: إن الأزمة التي يمر بها نادي الهلال الآن أصبحت غير مشجعة للعمل الإداري وأصبحت طاردة، وحذر من تبعات الصراع الشائك الدائر مابين الهلال ووزير الرياضة من جهة والهلال ومفوضية الهيئات الشبابية والرياضية من جهة ثانية وتأثيره علي أداء فريق كرة القدم وعلي جماهير النادي وانتقاله إلي المدرجات. وقال الأمين العام: "التطورات المتلاحقة وارتفاع وتيرة الأحداث بنادي الهلال بصورة مستمرة في أعقاب القرار المفاجئ لوزير الرياضة بحل مجلس إدارة النادي المنتخب، جعلنا نلجأ للاتحاد الدولي لكرة القدم كخيار أخير وحق قانوني لحماية حقوق النادي رغم علمنا بآثار تدخل الفيفا على النشاط الرياضي بالبلاد." وعن حديث مدير الرياضة بوزارة الشباب والرياضة محمد عثمان خليفة في وقت سابق يوم أمس بان الهلال يعيش في فراغ إداري، قال الفريق بحر متسائلاً ومستغرباً: "من الذي جعل الهلال يعيش في فراغ إداري ومن السبب في ذلك ؟" وقال الفريق بحر: "وزير الرياضة لم يخطرنا حتى الآن بأي من القرارات التي أصدرها في وقت سابق أن كان قرار حل المجلس الذي أصدره في مؤتمره الصحفي، أو بلجنة التصريف التي شكلها لإدارة شؤون النادي، أو بموقف مجلس إدارة النادي المنتخب الذي قام بحله" ، إلا انه استدرك قائلا : "أعتقد بان خطاب الفيفا كان واضحا وليس لنا في نادي الهلال أي حديث بعد هذا الخطاب." وعن مشاورات ومحاولات لجنة رأب الصدع الهلالية التي تضم حكماء النادي وعدد من الأقطاب والرموز لاحتواء أزمة مجلس إدارة النادي، قال الأمين العام الفريق بحر : "على لجنة حكماء وأقطاب ورموز النادي أن كانوا يريدون مصلحة النادي والفريق عليهم أولا حل مشكلة المحترف المالي تراوري بدفع مستحقاته البالغ 25 ألف دولار ليواصل مشواره مع الفريق بدلاً من حل مشكلة المجلس." وختم الفريق بحر تصريحاته الخاصة لموقع كووورة بأن مجلس إدارة ناديه سيعقد مؤتمراً صحفياً خلال الأيام القادمة لتوضيح العديد من الحقائق ، وكل الإجراءات القانونية التي اتخذها المجلس منذ أن بدأت هذه الأزمة وحتى مخاطبتهم الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي أنصف مجلسه على حد قوله.