أقر المؤتمر الوطني بولاية جنوب دارفور، بضعف عضويته وعدم فاعليتها وتصديها للأحداث، فيما كشفت الولاية عن مشاورات مع المركز لإيجاد حل جذري لمشكلة السكة الحديد والكهرباء وطريق الإنقاذ الغربي. واعترف اللواء ركن آدم محمود جار النبي والي جنوب دارفور في لقاء تنويري نظمته أمانة الاتصال السياسي والتعبئة والانتخابات بالوطني في نيالا أمس، بضعف أعضاء الحزب في الولاية، ووصفهم بقلة التفاعل والفهم، بسبب عدم تصديهم للشائعات والتفلتات الأمنية. ووصف إغلاق كوبري مكة أمس الأول من قبل سائقي الركشات بأنه محاولة يائسة من ضعاف النفوس وأصحاب الأجندة، واتهم جهات بالتسويق لهذا الأمر، ورفض الوالي عرض المشاكل بأسلوب العنف. ونوه جار النبي إلى انحسار الحركات المسلحة بالولاية، وقال إنّ معظم المشاكل قبلية، وأشار إلى أن تشكيل حكومته الجديدة جاء وفق مبادئ الحزب، وأبان أن بعض أعضاء الحكومة رفضوا التكليف وليسوا راضين عن المشاركة، لكن اقتضت المرحلة مشاركتهم. وأكد أنه سيعمل بمبدأ الشورى وبسط الأمن وتحقيق العدالة، وقال الوالي إنّ الهاجس الأمني مقلق وهناك بؤر تحتاج إلى تعامل خاص وبالحكمة وبرؤى إستراتيجية. واعتبر أنّ رواتب العاملين ضعيفة وتمثل مشكلة مقارنةً بالغلاء الحاد في الأسعار وغلاء الترحيل، وأضاف: (لكن نقبل بهذا الوضع لحين المعالجة)، وشدد على ضرورة ترك التجار الجشع حتى يسهل حصول المواطن على السلع بأسعار معقولة. من جانبه، كشف د. عبد الرحمن الزين النور نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية عن مشاورات مع المركز لإيجاد حل جذري لمشكلة السكة الحديد والكهرباء وطريق الإنقاذ الغربي. الراي العام