سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نافع : حزب البشير لا يتحمل انفصال الجنوب..ولن نرضخ لأي ضغوط..لن نتحاور مع المعارضة لضعفها وهوانها..لا حوار بيننا وحزب الترابي..لن تكون هنالك تسوية بدارفور منفصلة مثل الجنوب..
قلل من المعارضة واتهم الترابي بتبني تغيير نظام الحكم نافع : استضافة قيادات حركات دارفور بالجنوب رغبة أميركية رفض مساعد رئيس الجمهورية ونائبه في حزب المؤتمر الوطني الدكتور نافع علي نافع تحميل حزبه مسؤولية انفصال الجنوب حل حدوثه ،مؤكدا أن اتفاق نيفاشا ليس صنيعة تيار أو مجموعة في الحزب وإنما قرار أجهزته القيادية، واتهم «الحركة الشعبية» بتنفيذ أجندة أميركية في استضافة ودعم حركات دارفورية،وقلل من الضغوط التي تمارس على الحكومة لإضعافها. وأكد نافع الذي كان يتحدث في برنامج «حتى تكتمل الصورة» في قناة «النيل الأزرق» مساء أمس أنه لا توجد تيارات في المؤتمر الوطني ووصف حزبه بأنه مؤسسة حرة ديمقراطية تحتمل آراء ورؤى مختلفة،ولكن لا يوجد أشخاص أو مجموعة تستأثر باتخاذ القرار،كما رفض تصنيف قيادات الحزب بين صقور وحمائم. ودعا «الحركة الشعبية» إلى عدم الرضوخ إلى مجموعة محدودة من أبناء أبيي بقيادة دينق ألور تفرض «فيتو» على أي حل لقضية أبيي،موضحا أن المؤتمر الوطني سيطرح في اجتماع مؤسسة الرئاسة اليوم مقترحات بشأن أبيي ستكون مقبولة للحركة الشعبية ودينكا نقوك. واعتبر نافع إيواء «الحركة الشعبية» قيادات وحركات دارفور «لعب بالنار» وقال أن ذلك تنفيذا لأجندة دول غربية خاصة الولاياتالمتحدة،ورأى أن أميركا الرسمية مع السلام والاستقرار في الجنوب ولكن هناك مجموعات ضغط ومصالح لديها أجندة مختلفة. وأفاد أن المبعوثين الأميركيين إلى السودان سكوت غرايشن وقبله جون دانفورث ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس جون كيري زاروا السودان تحت ضغوط وتأثير من مجموعات الضغط ولكنهم ضاقوا ذرعا بالحركة الشعبية واقتنعوا أنها لا يمكن أن تكون ابن أميركا المدلل وتغيرت قناعاتهم تجاه الأوضاع في البلاد. وأكد نافع أن الحكومة لن ترضخ لأي ضغوط وستتصدى للمؤامرات التي تستهدف خنق الشمال وإضعافه عقب الاستفتاء وستخرج أكثر قوة وصمودا،بعد ما خبرت ذلك خلال 20 عاما مشيرا إلى أن التجارب الأميركية الفاشلة في العراف وأفغانستان وتجارب حلفائها في جنوب لبنان وغزة سيمنع الدول الغربية من تكرار تلك التجارب مع السودان. واتهم نافع أحزاب المعارضة بالاستعانة بالحركة الشعبية لإسقاط الحكومة بسبب ضعف المعارضين وهوانهم وقلل من الحوار مع المعارضة لأنها تريد إزاحة المؤتمر الوطني عبر تشكيل حكومة قومية،مؤكدا انه لن تكون هناك انتخابات جديدة حال انفصال الجنوب وستستمر المؤسسات التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة حتى نهاية أجلها،لكنه لم يستبعد تغيير في الجهاز التنفيذي. كما قلل نافع من جدوى أي حوار بين حزبه والمؤتمر الشعبي وقال انه لا يوجد مبرر لأي حوار لان الأخير ليس مؤسسة ويقع تحت تأثير زعيمه الدكتور حسن الترابي الذي يتبنى برنامجا لتغيير نظام الحكم.،مؤكدا أن غالبية الإسلاميين مع المؤتمر الوطني وسيستمر الحوار مع من تبقى خارج الحزب. وأكد نافع انه لن تكون هناك تسويه في دارفور بقيام إقليم واحد منفصل عن الحكومة الاتحادية كما حدث في جنوب البلاد وقال أن الباب مازال مفتوحاً أمام عودة زعيم «حركة تحرير السودان» مني أركو مناوى وإذا لم يرجع سيفقد فرصته.