في تطور هو الاخطر من نوعة اقدمت مليشيات الجنجويد على قتل مواطنين إثنين من ابناء ابو كارنكا داخل مدينة الضعين وذلك إثر تسليح والي شرق دارفور مليشيات الجنجويد في الضعين والترتيب لحرب شعواء ضد المعاليا في ولاية شرق دارفور ، وامهل الوالي ابناء المعاليا 24 ساعة الخروج جميعا من مدينة الضعين وإلا فقال هو غير مسؤول عن سلامتهم، وتم نهب دكاكين بعينها في الضعين وقامت مليشيات الجنجويد بمحاصرة كل ابناء المعاليا المتواجدين في الضعين في خطوة تنذر بقرب إندلاع حرب بين المعاليا والرزيقات، في الوقت الذي شكل فيه الوالي عبد الحميد موسى كاشا إنحيازا واضحا للرزيقات.