تسلل لصوص إلى مقر إقامة منتخب أوروغواي وسرقوا 12 ألف دولار من متعلقات اثنين من اللاعبين، أثناء مشاركة الفريق في المباراة أمام فرنسا أول من أمس الجمعة في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا، حسبما أكدت وسائل إعلام أوروغواي أمس السبت. وتسلل اللصوص إلى غرف ارنستو رودريغيز ودانييل ماروتا بفندق في كيب تاون خلال المباراة أمام فرنسا، وتمت سرقة أربعة آلاف دولار من رودريغيز وسرقة ثمانية آلاف دولار من ماروتا. وبعد مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة تعتقد الشرطة الجنوب أفريقية أن أحد أعضاء بعثة منتخب أوروغواي ربما يكون متورطا في الحادث. وأكدت بعثة منتخب أوروغواي استياءها إزاء التحقيق الذي أجرته شرطة جنوب أفريقيا حول حادث السرقة الذي تعرض له أحد قياداتها بمدينة كيب تاون. وقال لوكاس بلاسينا نائب رئيس البعثة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «قررنا سحب محضر الشرطة لأن الوضع كان مزعجا تماما» وذلك في إشارة إلى سرقة «مبلغ من الدولارات» من أحد قيادات البعثة. وقال بلاسينا «خلال التحقيق، أظهر (الشرطي) شريطا مصورا لم تسبق لنا رؤيته قط» رغبة من السلطات في تحميل مسؤولية السرقة لزميل الشخص الذي تعرض للسرقة في الغرفة. وقال بلاسينا بشكل قاطع «إنهما صديقان مدى الحياة». كما أن الإبقاء على المحضر كان سيجبر بعض أعضاء البعثة على البقاء في كيب تاون، وهو ما أثر أيضا في قرار سحب المحضر، حيث عاد الفريق إلى مقر معسكره في كيمبرلي. ووقعت الحادثة في فندق «فينيارد»، الذي أقام فيه منتخب أوروغواي أمس عندما حل على كيب تاون لملاقاة فرنسا في المجموعة الأولى. ونفى المسؤول أن تكون الحادثة قد شهدت سرقة أموال تخص اتحاد الكرة المحلي، قائلا: «ذلك لم يحدث».