جددت حركات دارفور المسلحة التزامها بالسلام والمشاركة في البحث عن تسوية سلمية تفاوضية في الإقليم المضطرب، وأكدت التزامها بوحدة وسلامة أراضيه، وإيجاد حل عادل لمشاكله تقر التنوع العرفي والثقافي والديني في البلاد، ولفتت الانتباه إلى تغير ديناميات الصراع في الإقليم. وقال كبير الوسطاء المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والممثل الخاص للبعثة المشتركة «يوناميد» محمد بن شمباس في البيان الختامي لمباحثات «أروشا» الصادر عن البعثة الأممية حصلت عليه «الشرق الأوسط»: «إن المجتمع الدولي يدعم السلام في دارفور ويرغب في الوصول بها لسلام شامل». وعقدت في «أروشا» التنزانية في الفترة من 22 وحتى 27 أغسطس (آب) ورشة مشاورات بين حركات دارفور المسلحة، الممثلة في مني أركو مناوي عن حركة تحرير السودان، وجبريل إبراهيم عن حركة العدل والمساواة، ومسؤولين في الاتحاد الأفريقي والإيقاد، ومراقبين من الاتحاد الأوروبي وكندا وفرنسا والنرويج والمملكة المتحدة وأميركا، فضلا عن تنزانيا. وتناولت الورشة عروضا عن الوضع الأمني الإنساني في دارفور قدمها كبير الوسطاء المشترك للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة والممثل الخاص المشترك لليوناميد محمد بن شمباس، وتناولت الورشة الموقف من تنفيذ اتفاقية الدوحة للسلام باعتبارها أساسا للوصول إلى سلام شامل وجامع في الإقليم. من جهتها، حسب البيان، جددت الحركات التزامهما بالسلام والمشاركة المستمرة في البحث عن تسوية سياسية عن طريق التفاوض في دارفور لحل شامل لمشاكل السودان، ولفتت إلى ضرورة الانتباه إلى تغير الديناميات والطبيعة للصراع في دارفور، وإلى ضرورة التصدي للتصعيد في القتال بين القبائل باعتباره السبب الرئيسي في الأشهر الأخيرة الذي أدى لموجة نزوح جديدة وسقوط ضحايا من المدنيين. وأكدت التزامها بوحدة السودان وسلامة اراضيه، وإيجاد حل عادل لمشاكله، حل يعترف بالتنوع العرفي والثقافي والديني في البلاد، وشددت على تأكيد أن همومها واهتماماتها قومية تتجاوز حدود الصراع الإقليمي في دارفور. وأكدت الحركات التزامها بمنبر سياسي مشترك للجبهة الثورية السودانية، معتبرة الاتفاقيات السابقة «جزئية» وأنها فشلت في حل المشاكل التي تواجه البلاد، ودعت لاتباع نهج كلي وشامل في حل المشاكل التي تواجه البلاد، وإلى تحقيق الانسجام والتنسيق بين آليات الوساطة الحالية لتحقيق نهج متسق ومتكامل، وتعهدت بالعمل مع «اليوناميد» على تطوير قنوات التواصل بينهم والبعثة لضمان وصول البعثة والمنظمات الإنسانية والالتزام بعدم مهاجمتهم. ويقدم كبير الوسطاء المشترك محمد بن شمباس تقريره عن نتائج ورشة «أروشا» للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، ويطلع الجهات ذات الصلة والشركاء بنتائجها، على أن يعقد اجتماع خلال 60 يوما لإجراء المزيد من المباحثات. الشرق الاوسط في ختام مشاورات أروشا :الحركات الدارفورية تؤكد إلتزامها بالسلام والمشاركة المستمرة في البحث عن تسوية سياسية عن طريق التفاوض الفاشر (سونا) اتفقت الوساطة والحركات المسلحة الرافضة للسلام فى دارفور فى ختام المشاورات التى اجراها كبير الوسطاء المشترك للامم المتحدة والاتحاد الا فريقى والممثل الخاص المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور (اليوناميد) الدكتور محمد بن شمباس فى اورشا مع وفود من حركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور جبريل ابراهيم محمد وحركة جيش تحرير السودان بقيادة منى اركو مناوى بمشاركة كبار المسؤولين في الاتحاد الافريقي ، والايغاد والاتحاد الاوروبي وكندا وفرنسا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالامريكية وتنزانيا كمراقبين إ تفقت الوساطة مع الحركات أن تظل على إ تصال بشأن القضايا محل النقاش من أجل تحديد الخطوات القادمة للحفاظ على الزخم الذي تبلور نتيجة لهذا الاجتماع الذي انعقد في مدينة أروشا التنزانية فى الفترة من الثانى والعشرين وحتى السابع والعشرين من شهر اغسطس الجارى كما اتفقت كذلك على إجراء المزيد من المشاورات خلال 60 يوماً من تاريخ هذا البيان. وبحسب البيان الصحفى الصادر من مقر بعثة اليوناميد بالفاشر - جددت الحركات إلتزامها بالسلام والمشاركة المستمرة في البحث عن تسوية سياسية عن طريق التفاوض في دارفور، في سياق حل شامل لمشاكل السودان. ولفتت الحركات الانتباه إلى الديناميات والطبيعة المتغيرة للنزاع في دارفور والى ضرورة التصدي للتصعيد في القتال بن القبائل باعتباره السبب الرئيسي فى الاشهر الاخيرة الذي أدى لموجة نزوح جديدة وسقوط ضحايا من المدنيين. واشار البيان الى أن كبير الوسطاء المشترك للإتحاد الافريقي و الاممالمتحدة والممثل الخاص المشترك لليوناميد وفريقه قدموا عروضاً عن الوضع الامني والانساني في دارفور كما شملت العروض الموقف الحالي لتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور كأساس للوصول إلى سلام شامل وجامع في الاقليم . وأشار الدكتور محمد بن شمباس إلى التزام المجتمع الدولي بدعم السلام في دارفور، فضلا عن رغبته في أن يعم السلام و الا ستقرار جميع أنحاء السودان.