شن حكم كرة القدم لدولي السابق حتى بداية الألفية الجديدة, أحمد النجومي, هجوما ضاريا, أشبه بالبيان, على مجلسي إدارتي فريقي القمة السودانية الهلال والمريخ وطالبهما في تصريح حصري ل"" عصر اليوم , التحلي بالشجاعة بكتابة بيان يشيدان فيه بحكم المباراة وديدي الفاتح,أسوة بالتصريحات اوالبيانات لتي أطلقها المسؤولين بالناديين ضد حكم المباراة قبل إنطلاقتها. وكانت المباراة التي جرت الخميس الماضي بإستاد المريخ في ختام مباريات الأسبوع ال17 للدوري الممتاز قد إنتهت بفوز الهلال 3-2, وقد أدار المباراة الحكم وديدي الفاتح. وقال أحمد النجومي الذي يحتل موقع أمين صندوق لجنة الحكام المركزية في بداية حديثه: أن الحكم وديدي الذي أدار المباراة بامتياز , وهو حكم واعد, وكان عند حسن الظن به وكان يمتلك اللياقة البدنية اللازمة وتعاون مع مساعديه, كما أن جميع طاقم التحكيم أدارة المباراة بذات درجة الإمتياز. وأضاف: كنت أتمنى أن تمتلك إدارتي طرفيى القمة الجراءة في إصدار للإشادة بمستوى التحكيم أسوة بالبيانات التي صدرت قبل المباراة, ولكن هذا لم يحدث ولن يحدث, لأن الطرفان كانا يبحثان عن مبررات مسبقة, وقناع واق لتبرير الإخفاق, وأيضا لإستخدام بياناتهم كوسيلة ضغط على الحكام, ولكنها بيانات لن تجد أذنا صاغية, لأننا نثق في أنفسنا وفي كفاءتنا. وواصل: قبل مباريات الديربي دائما وأبدا ما يكثر الحديث عن إستجلاب الحكام الأجانب, وأنا أتساءل أين هو المستوى الذي يستحق إستجلاب الحكام الأجانب ؟, هذا إذا صح التعبير وأطلقنا على لقاءاتنا لقب الديربي, وهل هنالك مقارنة بين مباريات الديربي التي تلعب على مستوى القارة الأفريقية والوطن العربي ديربي. وواصل: يتحدث البعض عن الأخطاء التحكيمية كل حسب هواه, وأنا أقول أن الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة, ومن ضمن طبيعتها وتحدث في جميع أنحاء العالم, حتى على مستوى المونديال الذي يعتبر أعلى منافسة على ظهر الكرة الأرضية, وهي بالتالي أخطاء غير مقصودة وعابرة, ولن تنتهي حتى يرث الله الأرض ومن عليها, أو تتوقف كرة القدم عن الدوران. وإستطرد , يتحدث البعض عن ضعف التحكيم السوداني لأننا أصبحنا كالنعام يدفن رأسه في الرمل, ويعتقد بأن لا أحد يمكن أن يراه, والكل شاهد على لقاء الفريقين الآخير يوم الخميس الماضي ويعلم أين يكمن الصعف, في التحكيم أم في مكان آخر,. وزاد: إذا ما سلمنا سلفا, أن الضعف في التحكيم السوداني, هنا يتبادر سؤال للذهن,, لماذا تخرج أنديتنا دائما وأبدا من المنافسات الأفريقية والعربية بخفي حنين, هل ايضا التحكيم هو السبب ؟, لا اعتقد ذلك. إذن يجب علينا أن نكون واقعيين ونواجه الإخفاق بشجاعة ونبحث عن مكمن الخل, ومحاولة علاجه حتى نستطيع أن نرتقي بأنديتنا لمنصات التتويج, بدلا عن البحث عن المبررات الواهية والتي لن تجدي نفعا لنا. وختم: يعلم الجميع بأن الحكم السوداني يعتبر من أميز الحكام على نطاق القارة الأفريقية,والوطن العربي بديليل المشاركات المستمر ة له في المنافسات الخارجية, وهو حاليا يعتبر خير من يمثل السودان في المنافسات الأفريقية أو العربية, لذلك يجب علينا دعمه بإستمرار حتى يتثنى له المضي قدما في المحافل الخارجية, بدلا من أن نجعله كبش ونتوارى خلفه.