ضربة موجعة لمليشيا التمرد داخل معسكر كشلنقو جنوب مدينة نيالا    مدير مستشفي الشرطة دنقلا يلتقي وزير الصحة المكلف بالولاية الشمالية    شاهد بالفيديو.. شاعرة سودانية ترد على فتيات الدعم السريع وتقود "تاتشر" للجيش: (سودانا جاري في الوريد وجيشنا صامد جيش حديد دبل ليهو في يوم العيد قول ليهو نقطة سطر جديد)        ضياء الدين بلال يكتب: نحن نزرع الشوك    بالصور.. اجتماع الفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة و عضو مجلس السيادة بقيادات القوة المشتركة    أقرع: مزايدات و"مطاعنات" ذكورية من نساء    وزير خارجية السودان الأسبق: علي ماذا يتفاوض الجيش والدعم السريع    محلية حلفا توكد على زيادة الايرادات لتقديم خدمات جيدة    شاهد بالفيديو.. خلال حفل حاشد بجوبا.. الفنانة عشة الجبل تغني لقادة الجيش (البرهان والعطا وكباشي) وتحذر الجمهور الكبير الحاضر: (مافي زول يقول لي أرفعي بلاغ دعم سريع)    شاهد بالفيديو.. سودانيون في فرنسا يحاصرون مريم الصادق المهدي ويهتفون في وجهها بعد خروجها من مؤتمر باريس والقيادية بحزب الأمة ترد عليهم: (والله ما بعتكم)    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    سوداني أضرم النار بمسلمين في بريطانيا يحتجز لأجل غير مسمى بمستشفى    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    مناوي ووالي البحر الأحمر .. تقديم الخدمات لأهل دارفور الموجودين بالولاية    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    العليقي وماادراك ماالعليقي!!؟؟    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تقرير: روسيا بدأت تصدير وقود الديزل للسودان    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخفق في أول ديربي
نشر في الصدى يوم 14 - 03 - 2013


الكوكي يرتكب 12 خطأً قاتلاً في مباراة القمة
أخفق محمد الكوكي مدرب المريخ في أول مباراة قمة وسمح للفرنسي غارزيتو المدير الفني للهلال بالتفوق عليه وارتكب المدرب التونسي 12 خطأً قاتلاً في لقاء أمس الأول وحملّه الكثيرون مسئولية المستوى المتواضع للمريخ في مباراة أمس الأول غير أن هناك من انتقد اللاعبين وحتى مجلس الادارة بيد أن الكوكي قال إن فريقه لم يكن بهذا السوء وقال إنه كان أفضل في الشوط الثاني واعتبر أن تفوق الهلال يعود إلى انسجام لاعبي الأزرق ومشاركتهم مع بعضهم البعض لفترة طويلة بالاضافة إلى استقرار الجهاز الفني فيما رأى أن المريخ أجرى تعديلات على التشكيلة وغيّر جلده بالكامل واستعان بعدد كبير من العناصر وحتى الجهاز الفني طاله التغيير وجاء مدرب جديد وقال إن المريخ في حاجة إلى وقت ليقدم أفضل أداء وأكد أن استمراره في العمل من دون توقف ويمكن تلخيص الأخطاء التي ارتكبها الكوكي في مباراة القمة في اشراك مرتضى كبير في مباراة كبيرة واللاعب حديث عهد ويفتقد الخبرة وليس متخصصاً في وظيفة قلب الدفاع وايضاً ابقاء لاعب مثل بلة جابر على دكة البدلاء واللجوء إلى
التوليف والدفع برمضان عجب في وظيفة الظهير الأيمن فلا قدم المطلوب منه في الوظيفة الجديدة ولا تركه يقوم بواجباته في وسط الملعب كما اعتاد واشراك راجي عبد العاطي في خط المقدمة على حساب لاعب مثل كلتشي لم يكن قراراً موفقاً وعدم اقحام كلتشي منذ البداية أراح الفريق الأزرق بالاضافة إلى اشراك فيصل موسى في الحصة الثانية واللاعب بعيد عن أجواء المنافسات ولم يدفع به في مباريات سابقة والمدرب أبقى على ضفر على دكة البدلاء ثم عاد وأشركه في الشوط الثاني مما يؤكد أنه بدأ بطريقة خاطئة وحاول استدراك الموقف وايضاً من أخطاء المدرب السماح للهلال بالسيطرة على المباراة من دون أن يتدخل كما إنه لم يستغل اشراك الأزرق ثلاثة مدافعين فقط ولم يستفد من امكانات لاعب مثل محمد موسى.. كان يستطيع ارهاق دفاع الهلال واستبعاد عنصر مثل الطاهر الحاج نهائياً من حساباته واخفاقه في ايقاف هجمات الهلال من الجهة اليمنى بالذات التي شارك فيها مصعب عمر بالاضافة إلى عدم تدخل المدرب لايقاف تراجع الفرقة الحمراء وحتى قبل الديربي أدى المريخ ثلاث مباريات لم يكن مقنعاً في أيٍ منهما واستمر التراجع في مباراة القمة ايضاً.
(1)
أشرك محمد الكوكي مدرب المريخ مرتضى كبير في وظيفة قلب الدفاع إلى جانب باسكال ومصعب عمر ورمضان عجب ورغم أن مرتضى كبير ظهر في مباراة هلال كادوقلي لكن كانت مشاركته في هذه الوظيفة مستبعدة منطقياً كون مباراة القمة تحتاج إلى لاعب متمرس في الدفاع بالذات وحتى اللاعبين أصحاب الخبرة قد يخفقون في مباريات القمة فما بالك بلاعب حديث عهد وغير متمرس أصلاً في هذه الوظيفة لأن مرتضى لاعب وسط غير أن الكوكي دفع به في هذه الوظيفة وأصر على اقحامه رغم الانتقادات التي وُجهّت له في المباراة الأولى أمام هلال كادوقلي وكانت النتيجة اخفاق مرتضى كبير واضطر المدرب إلى التدخل واشراك ضفر بدلاً عنه وبرهن المدرب التونسي للجميع أنه بدأ بطريقة خاطئة وحاول استدراك الموقف بعد ذلك باشراك ضفر وهذه الخطوة ادانة للكوكي لكنه اعتبر أنها جُرأة.
(2)
اُشتهر ضفر بأنه من اللاعبين الذين يجيدون المراقبة اللصيقة ويؤدون بجُرأة وحماس وضفر لاعب مقاتل ونجح من قبل أمام الهلال وكانت التوقعات تذهب في اتجاه مشاركته منذ البداية خاصة وأن الهلال لديه خط هجوم قوي وضفر لاعب يؤدي باندفاع بدني وبحماس وفيه مواصفات مطلوبة في مباريات الديربي لكن المدرب أبقاه على دكة البدلاء في قرار لم يكن موفّق وعاد وأشركه في الشوط الثاني بعد أن اكتشف خطأ ظهور مرتضى كبير منذ البداية في هذه الوظيفة الحساسة ولم يكن الكوكي في حاجة إلى استنفاد تغيير لو أنه دفع بضفر منذ البداية.. كان يستطيع استبدال لاعب آخر والاستفادة من التبديل لكنه عندما أشرك مرتضى كبير اُضطر إلى استبداله وبالتالي لم يكن أمامه خيار سوى اجراء تبديلين آخرين فقط.
(3)
وضع الكوكي رمضان عجب في وظيفة جديدة وكان أشركه في مباراة هلال كادوقلي والكوكي يرى أن هناك مشاكل في خط الدفاع ويبدو غير مقتنع ببلة جابر ولذلك يلجأ إلى اشراك نجم الدين في الطرف اليمين في بعض الأحيان وفي مرات أخرى يظهر رمضان عجب وفي مباراة القمة كان الدور على عجب وأقحمه منذ البداية ومعروف أن اللاعب الذي يشارك في وظيفة الظهير في مباريات القمة عادة يكون مكلفّاً بأدوار دفاعية أكثر منها هجومية ورمضان لا تتوافر فيه القدرات الدفاعية لأنه لاعب مهاري وحيوي يجيد التسديد من خارج منطقة الجزاء ويبدأ الهجمات بذكاء من الوسط ويزيد عدد المهاجمين ووجوده في وظيفة الظهير الأيمن قلّل قدراته وأدى إلى تحجيمه وكان الأفضل أن يشارك في الوسط على الأقل يستفيد منه المدرب في التسديد من خارج منطقة الجزاء.
(4)
يعمل دفاع الهلال ألف حساب لكلتشي ولا يمكن لبوي أو كايا أو مساوي التقدم عندما يكون الأباتشي في خط المقدمة في المريخ وحتى اذا كان مستوى كلتشي متراجع فإنه مهاجم يملك هيبة وكما يقولون (ركوب العجلة مابتنسي) فحساسية التهديف لا تقل واذا كان كلتشي في أسوأ حالاته يعرف أين يتمركز وكيف يتصرف مع الكرات التي يجدها داخل منطقة جزاء المنافس وبابعاده إلى دكة البدلاء أراح الكوكي دفاع الهلال من صداع وهاجس وعندما أقحمه في الشوط الثاني كان الوضع مختلفاً وفرض الهلال سيطرته ولم يعد بامكان الأباتشي أن يفعل الكثير فخاض مع الخائضين وانضم إلى مجموعة لاعبي المريخ التي كانت في أسوأ حالاتها لكن كان الأجدى أن يشرك المدرب كلتشي منذ البداية في خط الهجوم.
(5)
مازال راجي عبد العاطي في حاجة إلى المزيد من الوقت.. لم يكتسب الفورمة.. زاد وزنه.. فقد الكثير من حيويته.. افتقد خطورته المعهودة وانطلاقاته ولم يعد شرساً كما السابق والدفع به في خط الهجوم منذ البداية لم يكن قراراً صائباً وكانت هناك خيارات أفضل عند الكوكي.. كان بوسع المدرب اشراك كلتشي اوسونوا منذ البداية ومعه جاكسون موانزا أو محمد موسى والأخير أفضل كما إن راجي عبد العاطي أفضل في الوسط اليمين او حتى في وظيفة الطرف اليمين لأنه يأتي من الخلف ويقود الهجمات ويعكس الكرات بطريقة متقنة لكن وجوده في الخط الأمامي جعله صيداً سهلاً للدفاع الهلالي ولم يمنح الأحمر الاضافة في المقدمة.
(6)
يتفق الناس أو يختلفوا يبقى بلة جابر لاعب لا غنىً عنه وإن كان الظهير الأيمن للفرقة الحمراء يرتكب مخالفات وفي بعض الأحيان يقدم مردوداً سيئاً لكنه ظهير أيمن متخصص وأفضل من يشارك في هذه الوظيفة حالياً وبلة من اللاعبين الذين يتألقون في مباريات القمة ويؤدون بحماس ويرفضون الهزيمة وينقلون الحماس لزملائهم في الملعب وللمدرجات ولم يكن استبعاده إلى دكة البدلاء قراراً متوقعاً والجميع توقع أن يظهر بلة أساسياً في وظيفة الظهير الأيمن وكان سيضمن المدرب تحركات ايجابية على الجهة اليمنى وأداء دفاعي مقبول وعلى الأقل بلة أفضل من رمضان عجب في وظيفة الظهير الأيمن وابعاده عن التشكيلة يفتقد إلى المنطق وبُعد النظر من المدرب التونسي وايضاً كان من القرارات التي صبّت في مصلحة منافس الأحمر.
(7)
بقيَّ محمد موسى على دكة البدلاء ولم يدفع به المدرب وبعد أن انتهى الشوط الأول شارك ضفر مكان مرتضى كبير وعوّض كلتشي اوسونوا أحمد الباشا وظهر فيصل موسى مكان موانزا والتبديل الأول دفاعي أخرج المدرب مدافعاً وأشرك مدافعاً بدلاً عنه والتبديل الثاني هجومي.. فالمدرب سحب لاعب وسط وأشرك مهاجماً والتبديل الثالث لا يمكن تصنيفه في خانة الهجوم لأن المدرب أخر مهاجماً وأدخل لاعب وسط صانع ألعاب في وجود هيثم مصطفى وكان الأفضل الدفع بمحمد موسى لأنه على الأقل مهاجم متخصص والمريخ كان في حاجة إلى لاعب نشيط في خط المقدمة بدلاً من جاكسون موانزا الذي كان في وادٍ والمباراة في وادٍ آخر لكن المدرب أبقى موسى حبيس الدكة حتى نهاية المباراة وكان الكوكي سيستفيد من حماس محمد موسى ورغبته في التألق خاصة وأن مباراة القمة الأولى له واللاعب القادم من أهلي الخرطوم لديه دافع ورغبة في فرض نفسه وحجز مكان في التشكيلة الأساسية وكان سيقاتل ويفعل كل ما بوسعه ليصل إلى الشباك وينجح في المهمة لكن الكوكي أبقى اللاعب بكل طموحاته ودوافعه وحماسه على دكة البدلاء ليكتفي بتشجيع زملائه.
(8)
لم يكن فيصل موسى من خيارات الكوكي في المباريات السابقة واستبعده من القائمة الأساسية مثله والطاهر الحاج وفيصل العجب وسعيد السعودي ونجم الدين وعندما شارك في مباراة أمس الأول كان الدفع به محل دهشة واستغراب كما إن المدرب أخرج مهاجماً عندما دفع بفيصل موسى ولم يعمل على تهيئته في المباريات السابقة ولم يعده للديربي ويُعتبر اشراك فيصل موسى نوعاً من التخبط لأن المدرب أصلاً لم يعتمد عليه في المباريات السابقة وهناك لاعبون أكثر جاهزية من فيصل موسى.
(9)
دفع مدرب الهلال بثلاثة لاعبين في خط الدفاع كما اعتاد دائماً ورفض غارزيتو تغيير طريقته فظهر مساوي وبوي وكايا واللاعبون الثلاثة يفتقدون السرعة وكلهم بطيئون وكان المريخ في حاجة إلى لاعب سريع ومشاكس يعرف كيف يرهق مدافعي الهلال ولم يستغل الكوكي بطء مدافعي الفريق الأزرق واشراك ثلاثة فقط وكان عليه أن يعمل على زيادة عدد المهاجمين ليتفوقوا على مدافعي الهلال ويمكن للاعبي الوسط أن يزيدوا من الخلف وكذلك الظهيرين لكن وحتى لا يُلقى اللوم بأكمله على الكوكي فإن لاعبي المريخ أنفسهم لم يساعدوا مدربهم في المباراة ولم يكونوا في وضع يسمح لهم بالتفوق.. سيطر البطء على الفريق وظهر اللاعبون بلياقة بدنية وذهنية ضعيفة ولذلك لا يمكن القاء اللوم كله على المدرب التونسي.
(10)
أحكم الهلال قبضته على الوسط منذ البداية وتحكم في مفاصيل اللقاء ومنذ الحصة الأولى كان هناك تفوق واضح للهلال على حساب المريخ وكان الأزرق الأوفر فرصاً والأفضل انتشاراً وإن كانت سيطرته عقيمة ولم يستغل الهلال بالمقابل الوضع السيئ الذي كان عليه المريخ خاصة في الحصة الأولى وأهدر مدثر كاريكا جهد فريقه في عكسيات تفتقد الاتقان ولم تشكّل خطورة على مرمى الحضري كما إن الهلال أصر على التسديد من خارج منطقة الجزاء في وقت كان يعاني فيه المريخ تفككاً في الدفاع وفي الوسط والاصرار على التسديد من خارج منطقة الجزاء في وجود حارس مرمى مثل الحضري منع الأزرق الوصول إلى شباك المريخ وتحقيق الفوز وبعد التفوق الظاهر للهلال سواء في الوسط أو بقية الخطوط لم يكن هناك تدخل حاسم للكوكي وتفرج على الأزرق يفرض سيطرته من دون أن تكون هناك استراتيجية مضادة توقف السيطرة الزرقاء ولم يقلب المريخ الطاولة حتى في الشوط الثاني على الأزرق واستمر أصحاب الأرض متفوقين من دون أن يعرفوا كيف يصلون إلى المرمى والمريخ كان في حاجة إلى لاعبين أصحاب نشاط ومجهود وحيوية في الوسط ليتفوق على وسط الهلال.
(11)
يظلم الكوكي نفسه ويظلم بعض اللاعبين باستبعادهم نهائياً من حساباته.. فلاعب مثل الطاهر الحاج تتوافر فيه كل المواصفات المطلوبة.. لاعب ذكي وموهوب ومهاري وسريع وجوكر يشارك في الدفاع كمتوسط وكظهير أيمن وكظهير أيسر وارتكاز ووسط يمين واذا لم يكن المدرب مقتنعاً ببلة جابر فإن بديله الطاهر الحاج لكن التونسي أقصى الطاهر الحاج ولم يضعه ضمن أولوياته وبالطبع عندما يتم استبعاد اللاعب من المشاركة في المباريات يفقد الثقة في نفسه وحتى اذا دُفع به في أي مباراة لأي سبب من الأسباب لا يقدم الاضافة لأن ثقته اهتزت وافتقد حساسية المباريات.
(12)
تأخر المدرب الكوكي في التبديل وترك جاكسون موانزا لوقت متأخر وكان الاولى أن يسحبه بعد نهاية الحصة الأولى مباشرة أو حتى متأخراً لأنه كان عبئاً ثقيلاً على الفريق وكان هناك لاعبون آخرون في حاجة إلى التبديل جاملهم المدرب وتركهم يستمرون حتى النهاية ويبقى القول إن الكوكي ارتكب أخطاء قاتلة في هذه المباراة ولكنه لا يتحمل وحده مسئولية المستوى المهزوز الذي كان عليه الأحمر في لقاء أمس الأول.. فاللاعبون ايضاً يتحملون المسئولية لأنهم كانوا في وضعية سيئة لا تسمح لهم بالتفوق على الفرقة الزرقاء.
لجنة التحكيم تثني على حكم القمة
صلاح أحمد محمد صالح: برو أجاد ولم يحصل على حقه من الاعلام واذا ارتكب خطأً لقامت الدنيا ولم تقعد
استحق العلامة الكاملة.. فرض سيطرته على اللقاء واتخذ قرارات صحيحة وتعاون مع الطاقم وأخرج المباراة بأفضل صورة
النجومي: على قناة النيلين احضار دوليين ليعلقّوا على الحالات التحكيمية.. وليس كل من هبّ ودبّ يمكنه الحديث عن الحُكام
تقييم الحُكام يحتاج إلى تقنيات عالية وتكنلوجيا وتصوير على أعلى مستوى ورددنا على المشككين وأخرسنا ألسنتهم في القمة
الطاهر محمد عثمان: حكم الديربي يستحق 9 من 10.. لياقته الذهنية والبدنية عالية وتعمد عدم اخراج بطاقات صفراء في الشوط الأول
أدار كمال برو الحكم القومي مباراة القمة أمس الأول ولم يتعرض إلى انتقادات على غير العادة وحصل على اشادات واسعة وأكدت لجنة التحكيم المركزية رضاءها عنه وقالت إنه نجح في ادارة المباراة بامتياز وقال صلاح أحمد محمد صالح سكرتير لجنة التحكيم المركزية إن كمال برو نجح في المهمة وكان نجم اللقاء ولفت إلى أنه لم يرتكب أخطاءً في المباراة واستحق العلامة الكاملة وأفاد أن اللجنة راضية عن مردوده لكنه رأى أن الحكم لم يحصل على حقه في الاعلام ولم يذكره أحد وقال إنه اذا ارتكب خطأً لقامت الدنيا ولم تقعد مشيراً إلى أن الاعلام ينتقد لكنه لا يشيد واعتبر أن نجاح الحكم سيكون حافزاً للبقية ليسيروا في طريق الاجادة وقال أحمد النجومي أمين خزينة لجنة التحكيم إن برو تعامل مع المباراة بامتياز وأخرجها بأفضل صورة وكانت لياقته البدنية والذهنية عالية وتعاون مع بقية الطاقم ولم يرتكب أخطاء مؤثرة مشيراً إلى أن المباراة كانت مشحونة ومتوترة لكنه سيطر عليها وفرض شخصيته وقال إن قناة النيلين مميزة وتقدم خدمة جيدة لكنه دعاها إلى احضار حكام دوليين للتعليق على الحالات التحكيمية مبيناً أن التعليق على أداء الحكام يحتاج إلى خبرة وبُعد نظر وتقنيات عالية وتكنلوجيا وأوضح أنه ليس كل من هبّ ودبّ يقيّم الحكام ويعلّق على أدائهم وذكر أن لجنته أخرست الألسن ورددت على المشككين في مباراة القمة الأخيرة وعيّنت حكماً ممتازاً نجح في ادارة اللقاء ومنح الطاهر محمد عثمان الحكم الدولي المتقاعد كمال برو 9 من 10 وقال إنه ارتكب أخطاء جداً وعادية لم تؤثّر على المباراة وأنه اجمالاً نجح ولم تحدث مشاكل في اللقاء وقال إنه تواصل مع مساعديه ولياقته كانت عالية ورفض استخدام البطاقة الصفراء في الشوط الأول حتى لا يفرط في استخدامها لكن الطاهر محمد عثمان قال إن الحكم اُضطر إلى استخدام الورقة الصفراء في الشوط الثاني لايقاف بعض اللاعبين حتى لا يشوّشوا على المباراة ويعكّروا أجواءها.
نجاح لافت
قال صلاح أحمد محمد صالح سكرتير لجنة التحكيم المركزية: كمال محمد أحمد (برو) أدار مباراة القمة بامتياز وكان نجم اللقاء وأضاف سكرتير اللجنة: لم يرتكب أي أخطاء في المباراة واستحق العلامة الكاملة ونؤكد أننا راضون عن أدائه كل الرضا وايضاً بقية الطاقم المعاون كلهم تعاونوا في ادارة المباراة وأخرجوها بأفضل صورة وتحدثت قبل المباراة وذكرت أن الحكام سيديرونها بأفضل صورة وراهنت عليهم وبالفعل نجحوا في ادارة اللقاء واعتقد أن برو استحق الاشادة وهو من الحكام المميزين وعندما رشحّناه لادارة القمة كنا نعلم قدراته ونأمل أن يُمنح طاقم التحكيم حقه من جانب الاعلام بكل تجرد لأن الحكام بالفعل كانوا جيدين واعتبر صلاح أحمد محمد صالح أن الحكم كان موفقاً ولياقته عالية الذهنية والبدنية وقراراته سليمة وكان في موقع الحدث وقال: حكم شندي نجح في أول مباراة قمة وأكد صلاح أحمد محمد صالح أن هناك حكاماً مميزين في السودان وقال: الأخطاء التي يرتكبونها عادية وقلنا مراراً وتكراراً ليس هناك حكم من دون أخطاء وقلنا دائماً إن الحكام يحاولون التقليل من أخطائهم وعندما يدخلون المباريات يريدون تقديم أفضل أداء مثلهم واللاعبين والمدربين وزاد: تعودنا على الهجوم من جانب الاعلام على التحكيم.. فاذا وقع الحكم بالذات في مباريات القمة في خطأ تنهال عليه سياط النقد لكن عندما أجاد لا أحد يتحدث عنه ولا أحد يذكره لكننا راضون عنه ونشيد بأدائه ونعتقد أن نجاحه حافز لبقية الحكام للاجادة وأوضح صلاح أحمد محمد صالح أن لجنة التحكيم ماضية في مسيرتها وستعمل بكل جد واجتهاد من أجل تطوير حكامها وتقديم أفضل مستويات وقال: مسيرتنا ماضية بكل عزيمة ونعرف ماذا نفعل وماذا نريد ونعد بالمزيد بالتطوير ولن نرجع إلى الوراء ولن نلتفت إلى العبارات المحبطة والمخذّلة وهذه العبارات لن تثنينا عن العمل الجاد وايضاً لن نلتفت إلى المغرضين.
صورة مشرّفة
قال أحمد النجومي أمين خزينة لجنة التحكيم المركزية: من دون شك كمال برو أدار المباراة بامتياز وتعامل مع اللاعبين والأجواء بالصورة المطلوبة واحتوى كل المواقف وكسب ثقة اللاعبين داخل الملعب بتعامله وبتطبيق القانون وأخرج المباراة اجمالاً بشكل مشرف وجميل وزاد: كانت لياقته عالية وكان موجوداً في مكان الحدث ولياقته الذهنية ايضاً مرتفعة مما مكنّه من اتخاذ القرارات السليمة وكان متعاوناً مع بقية الطاقم وأرى أنه لم يرتكب أخطاءً في المباراة بل حصل على الاشادة والتقدير والعلامة الكاملة ورغم أن المباراة كانت مشحونة بطريقة غير عادية لكنه أدارها بامتياز ولم تحدث حالات انفلات فيها وهذا يؤكد أنه سيطر على اللقاء وفرض شخصيته واستمر النجومي: كرة القدم نتائجها لا تخرج عن الاحتمالات الثلاثة فوز وتعادل وخسارة والشخص العاقل يتقبل نتائجها بكل رحابة صدر وهذا ما نريد التكريس له في وسطنا الرياضي.. علينا أن نتعامل مع مباريات كرة القدم بطريقة عادية حتى لا نخرج المباريات من مضمونها ومحتواها.
قناة النيلين
قال أحمد النجومي: النيلين قناة مميزة ومتطورة وتبث مباريات الدوري الممتاز ونقدّر جهدها في هذا الجانب وأضاف: لكن عندما تأتي بمحللين يجب عليها أن تأتي بمحللين على مستوىً عالي وشخصيات لديها خلفيات فيما يتعلق بالتحليل حتى تحلل بصورة مقنعة وواقعية وزاد: لا نريد الدخول في مهاترات ولكن نأمل أن تأتي قناة النيلين بمحللين يتحدثون عن الحكام ويقيّمون أداءهم يكونون على مستوى الحدث ومن المفترض أن تأتي القناة بحكم دولي صاحب خبرة يحلل المباريات ويقيّم أداء الحكام حتى يستفيد المشاهد لا أن تحضر حكماً ليست له خبرة ونقول إن تحليل أداء الحكام يحتاج إلى ملكة خاصة ودراية وليس كل من هبّ ودبّ يمكن أن يقيّم أداء الحكام والتحليل ينبني على منطق ووقائع وحقائق واعتبارات أخرى كثيرة ويحتاج إلى أدوات تقنية وإلى تكنلوجيا عالية ومجموعة كمبيوترات ترصد وتصوير على أعلى مستوى واختتم أمين خزينة لجنة التحكيم المركزية تصريحاته مشيراً إلى أنهم اخرسوا الألسن وردوا على كل مشكك في مباراة القمة الأخيرة وعيّنوا حكماً أدارها بامتياز.
برو نجح
رأى الطاهر محمد عثمان الحكم الدولي المتقاعد أن كمال برو حكم مباراة القمة نجح في ادارتها بأفضل صورة وقال محمد عثمان للصدى: بالتأكيد كمال برو كان ناجحاً وأدار المباراة بامتياز.. وقع في أخطاء قليلة وعادية جداً ولم تؤثّر على نتيجة المباراة وبالنسبة لي برو حقق نجاحاً لافتاً وأخرج المباراة من دون مشاكل ومن دون ملاحظات ولم يتحدث أي طرف من الفريقين عن التحكيم وهذا تأكيد على نجاحه وحصوله على ثقة الجميع وقال الطاهر محمد عثمان إنه حريص على الجلوس مع الحكم وتقديم بعض النصائح له مشيراً إلى أنه حكم جيد والمستقبل أمامه وقال: اذا أردنا تقييمه بالدرجات اعتقد أنه يستحق 9 من 10.. كان جيداً جداً إن لم يكن ممتازاً.. لياقته عالية وتوقعه سليم وقراراته سريعة وحاسمة وحضوره الذهني كان عالياً جداً وبرو رفض اخراج الورقة الصفراء في الشوط الأول وتعامل بذكاء في هذه الناحية لأنه اذا استخدم البطاقات سيفرط في استخدامها لكنه تعامل بحكمة ولم يخرج بطاقة صفراء في الشوط الأول وفي الشوط الثاني اُضطر إلى اخراج بطاقات لبعض اللاعبين لأنهم كانوا سيؤثّروا على أجواء المباراة ويجعلونها تخرج من يده واعتبر أن تعاونه مع مساعديه كان جيداً أيضاً وقال: التعاون بين طاقم التحكيم مهم والتواصل جيد وحاملو الرايات تعاونوا معه ايضاً وكان هناك تواصل في الحالات وأرى أن كل الحالات التي احتسبها صحيحة وكل الحالات التي أخذها مساعدوه رأها الحكم ولم تفت عليه.. أقول إنه ممتاز جداً ونجح في الاختبار ويستحق 9 من 10
الأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات يعقد مؤتمراً صحفياً الاثنين المقبل
يعقد السفير العبيد أحمد مروح الأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية مؤتمراً صحفياً في الثانية عشرة من ظهر يوم الاثنين المقبل الثامن عشر من مارس الحالي بقاعة محمد سعيد معروف بالأمانة العامة للمجلس للاعلان عن نتائج التحقق من الانتشار للصحف السودانية عام 2012 ونتائج توزيع الاعلان الصحفي.
تمديد فترة لجنة تسيير نادي التحرير
أصدر الطيب حسن بدوى وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم قراراً رقم (5) لسنة 2013م بتمديد فترة لجنة تسيير نادي التحرير لمدة شهر إبتداء من اليوم.صدر أصتتتتت
دورة الفاتح خوجلي
نجوم الدوحة يكتسحون النصر بثلاثية.. والكواكب يلتقي الشباب اليوم
تواصلت دورة الفقيد الفاتح خوجلي سليمان بامبدة السبيل الحارة التاسعة وفاز نجوم الدوحة على النصر بثلاثية محوّلاً تأخره إلى فوز وسجل مصطفى الحلبي للنصر وأدرك سليم أحمد التعادل وأضاف علي هاشم الهدف الثاني ثم نال بدر الهدف الثالث ورفع نجوم الدوحة رصيده إلى تسع نقاط وللنصر نقطة واحدة ونال محمد موسى نجم الدوحة نجومية المباراة ويلتقي اليوم الكواكب والشباب في مباراة تحدد المتأهل للمرحلة المقبلة ويوم غدٍ الجمعة يتقابل مان سيتي وبلاك ستارز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.