إنهار إتفاق وقف العدائيات الموقع في مدينة (الطويشة) بشمال دارفور في الثاني والعشرين من أغسطس الماضي بين قبيلتي (المعاليا والرزيقات) أمس (الاربعاء) بعد أن قامت قبيلة الرزيقات بالأعتداء على منطقة (بخيت) التابعة لمحلية أبوكارنكا، وخلف الأعتداء بحسب شهود عيان من المنطقة أكثر من (147) قتيل وجريح بينهم (26) قتيل و(16) جريح من قبيلة المعاليا تم إسعافهم الى مستشفى عديلة الريفي، وقال شهود عيون من منطقة بخيت تحدثوا ل( ) أن الأعتداء تم على المنطقة من الناحية الجنوبية وأن أهالي المنطقة تمكنوا من صد الهجوم وكبدوا المعتدين عدد من القتلى تجاوز عددهم (107) قتيل وعدد كبير من الجرحى لم يتمكنوا من معرفة عددهم، وفي السياق طالب مجلس شورى قبيلة المعاليا باقالة عبدالحميد موسى كاشا والي شرق دارفور والتحقيق معه ومحاكمته الى جانب وكيل ناظر الرزيقات وعمده الذين دمغهم بأنهم قاموا بالتحريض على القتل والاثارة، وإنتقد الشيخ مردس جمعة رئيس المجلس الخروقات التي قامت بها قبيلة الرزيقات، وطالب الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها وأن تقوم بالاجراءات الامنية التي تحفظ الأمن من التفلتات التي تحدث في الحددو بين القبيلتين، فضلا عن مطالبته للحكومة بابعاد قوات حرس الحدود والقوات الأخرى التي ظلت تشارك في العدوان على المعاليا، وفي المقابل إتصلت ( ) عبر الهاتف على محمد عيسى عليو رئيس مجلس شورى قبيلة الرزيقات للتعليق على الخرق الذي قامت به قبيلته لكنه إمتنع عن الحديث والرد وقال(ماعندي معلومة) ولكن موسى مادبو عضو البرلمان والقيادي بقبيلة بالرزيقات إعترف بتجدد الصراعات بين القبيلتين في مناطق (بخيت) و(أبوجابرة) وإعترف بمقتل وجرح عدد من أفراد القبيلتين، وحذر مادبو من إنفجار الاوضاع من جديد ونسف وثيقة وقف العدائيات التي تم توقيعها في (الطويشة)الشهر الماضي، وكشف مادبو في تصريحات صحافية أمس(الأربعاء) عن فراغ اداري وعدم وجود قوات منتشرة على الشريط الحدودي وطالب بنشر القوات، ودعا القبيلتين للالتفات للمؤامرات التي تحاك ضدهم والاستهداف وطالبهم بتفويت الفرصة على من وصفهم بالمتربصين بالقبيلتين ودعاهم للرجوع لصوابهم وتحكيم صوت العقل.