تصاعدت الازمة داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة، مساعد رئيس الجمهورية د. جلال يوسف الدقير عقب قرار الحزب المفاجئ باعفاء امين الشباب د. عبدالرحيم عبدالله من منصبه، بسبب خلافات بينه ومساعد الامين العام لشؤون التنظيم، وزيرة الموارد البشرية والعمل اشراقة سيد محمود.وتفجرت الخلافات اثر تمسك امين الشباب بإبعاد الامانة عن تبعية شؤون التنظيم . وتمددت الأزمة لتشمل القيادة العليا بالحزب حيث أعلن (5)بين(8)مساعدين للأمين العام بجانب امناء الشباب بالولايات مساندتهم لأمين الشباب. وعلمت(الاهرام اليوم) ان قطاع واسع من شباب الحزب اجتمعوا بامين الشباب المقال بمزرعة الشريف الهندي وقرروا مناهضة الخطوة وتنفيذ اعتصامات بدور الحزب وامام منزل الدقير.وكشف امين الشباب المقال- اجتماعه الى الدقير امس، لكن الاجتماع وصل الى طريق مسدود لإصراره على قراره السابق بفصل بعض اعضاء الامانة، واوضح أن الدقير، طلب منه التنحي عن امانته وتولي امانة الدستوريين ،وقال " رفضت هذا الخيار واتخذ الدقير قرار إقالتي شفهياً وانا في انتظار تسلم القرار مكتوب". الاهرام اليوم