بسم الله الرحمن الرحيم الأمين السياسى لحركة العدل و المساواة السودانية الأستاذ سليمان صندل حقار فى تصريحات صحفية: تدعو حركة العدل و المساواة كافة جماهير الشعب السودانى للخروج و التظاهر و العصيان المدنى الشامل حتى إسقاط نظام المؤتمر الوطنى. الحل الوحيد أمامنا هو تصعيد النضال الجماهيرى بكل الوسائل و توحيد الصفوف و العمل معاً حتى إسقاط نظام حزب البشير. حانت ساعة رحيل البشير و زمرته و عصابته و لا خيار إلا الرحيل. زوال الأزمة الإقتصادية و الأمنية و الإنسانية مرهونة بزوال نظام المؤتمر الوطنى. زيادة أسعار المحروقات تهدف بصفة أساسية إلى إذلال و إهانة الشعب السودانى و من جانب آخر تهدف إلى تقوية أجهزة أمن و مليشيات النظام القمعية للإستمرار فى قتل الشعب و شراء المزيد من الآليات و أدوات القمع و القهر. المعركة الوطنية ضد نظام حزب البشير سوف تستمر بشجاعة و عزيمة الشعب السودانى و فى هذا الظرف الوطنى و التاريخى تدعو حركة العدل و المساواة كل جماهير الشعب السودانى بمختلف مكوناته للخروج و التظاهر فى كل الولايات و المدن و المحليات و القرى و الأحياء و الدخول فى عصيان مدنى شامل حتى إسقاط نظام المؤتمر الوطنى و كما تثمن و تقدربكل فخر و إعزاز تضحيات جماهير مدينة مدنى و نيالا و كافة المدن التى خرجت و تخرج فى تظاهرات و ملاحم وطنية ضد هذا النظام المقبور بإذن الله. لقد حانت ساعة رحيل نظام حزب البشير و زمرته و عصابته و ليس أمامنا إلا خيار واحد و هو توحيد الصفوف و تصعيد النضال فى صف وطنى كالبنيان يشد بعضه بعضاً حتى إنتصار الثورة، و إن حل الأزمة السياسية و الإقتصادية و الأمنية و الإنسانية ووقف الإنهيار الشامل فى السودان مرهون بزوال نظام المؤتمر الوطنى. وأما الزيادات الأخيرة فى المحروقات تهدف بشكل أساسى إلى إذلال الشعب السودانى و قهره ليستمر النظام فى قبضته الأمنية و يكمم الأفواه بالإستمرار فى إعتقال المناضلين، كما تهدف هذه الزيادات المذلة و المهينة ليستمر نظام الإبادة الجماعية فى شراء المزيد من الآليات العسكرية لقمع و قتل وسحل الشعب السودانى. و فى هذا الظرف الوطنى و التاريخى أدعو بكل صدق الشرفاء من أبناء الشعب السودانى فى القوات المسلحة و الشرطة للوقوف و الإنحياز للشعب فى ثورته ضد الظلم و القهر و الدكتاتورية حتى لا تأتى ساعة لا تنفع فيها الندم لأن بقاء السودان موحداً مرهون بزوال نظام المؤتمر الوطنى. تظاهروا و أخرجوا لا تخفيكم هؤلاء الرعاء ، و الشعب فى ثورته و صموده و توحده أقوى من مليشيات النظام و إنها تحاول عاجزةً أن تستأسد عليكم فى البداية و لكن سرعان ما تنهار أمام صمود و بسالة و شجاعة الشعب السودانى الذى يشرفه أن يموت واقفاً بالرصاص بدلاً أن يموت بالجوع و القهر و الإذلال و الإنكسار. - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي :