رسالة عاجلة لجميع سكان ولاية الخرطوم لدينا صور فوتغرافية عديدة لشباب قتلوا بالرصاص الحى فى الرأس والصدر وهم بملابس المدرسة وجميع اللقطات المتوفرة لدينا تمت فى قارعة طرق رئيسة بالولاية لا تتوفر لدينا أى صورة تبين شخص قتل بواسطة الشرطة وهو يحاول حرق نهب أو تدمير أى متجر شركة او وزارة البشير قال الخضر قال وعميد شرطة قال أنهم ضبطوا متورطين أثناء عمليات السلب والنهب والحرق وعددهم 700 شخص ولم نشاهد صورة واحدة لأى من هؤلاء ال 700 وهو قتيل برصاص الشرطة لماذا يتوجه رصاص الشرطة لقتل الطلاب والطالبات بينما يعتقل مجرمى النهب والحرق والسلب هذه الحادثة ذكرتى بخبر جاء عقب إعتقال صلاح قوش ( وفي الأثناء كشفت مصادر أمنية رفيعة أن المعتقلين ( قوش وود إبراهيم ) تم توقيفهم بطريقة سلسة ودون أي مقاومة وأنه تتم معاملتهم بطريقة جيدة ووفرت لهم كل سبل الراحة ) طبعا هذه المعاملة لم تنطبق على شهداء رمضان الذين أعدموا ولم تطبق على مجدى محجوب محمد أحمد وجرجس اللذين أعدما ظلما مما أدى إنهيار الجنيه السودانى أمام العملات الأجنبية نحن نرتاب فى كل سلوك هذه الجماعة وحتى لا نظلمهم نأمل من كل شخص من أتباع هذا النظام لديه صورة لشخص قتل داخل محل يحترق أو ينهب بان يرسلها للراكوبة حتى نتأكد أن كلام المسئولين عن تدمير المنشآت العامة والخاصة وحتى وصول هذه المستندات سيظل هؤلاء ال 700 متهم فى نظرنا من جماعة التمكين هم من دربهم وهو من أرسلهم لتنفيذ هذه المهمة القذرة كل الشهداء ماتوا فى طرقات عامة بعيدة عن منشآت عامة أو خاصة ومع ذلك صوب الرصاص الى صدورهم ( موقع القلب ) وروءسهم ( موقع المخ ) قتل إحترافى بقناصة ولا رصاصه واحدة توجه لصدر أو رأس أى من ال 700 مجرم وإنما إعتقلوا واستلم ما بحوزتهم من أموال ومنقولات وكنا نتوقع من المسئول الأمنى يقول لنا ( لقد تم توقيفهم بطريقة سلسة ودون أي مقاومة وأنه تتم معاملتهم بطريقة جيدة ووفرت لهم كل سبل الراحة كما حدث مع قوش ) الحكومة فى نظرنا متهمة ولازم تدافع عن نفسها ولمن لا يعلم مثل هذه المساهمات يحتفظ بها كمستندات أدانة إذا لم تتقدم الحكومة بما يضحد تلك الإفادات وأرجو من جميع القراء أن يتوجهوا لحصر البينات والأدلة الدامغة وأن ينؤ بأنفسهم عن السب واللعن لأن السب واللعن لايعتمد كمستند إدانة وللحديث بقية [email protected]