اكد الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين، وزير الدفاع السودانى، أن القوات المُسلحة ستواصل جهودها وبرامجها فى مجال التدريب حفاظًا على مكتسبات الوطن، معلنا أن قواته نجحت فى فرض سيطرتها الكاملة على مواقع الحركات المسلحة فى دارفور. وأشار وزير الدفاع السودانى - فى كلمة له فى احتفال الكلية الحربية بتخريج الدفعة 34 فنيين تخصصات طبية - إلى أن القوات المسلحة تعمل على المحافظة على السلام فى مرحلة ما بعد الاستفتاء، وأوضح أنه تمَّ التوقيع على عدد من البروتوكولات مع حكومة الجنوب لضمان تحقيق السلام والتواصل والبناء فى فترة ما بعد الاستفتاء. ومن جهة أخرى، ناقشت ورشة عمل تأمين الاستفتاء المنعقدة فى جوبا جملة من التدابير والإجراءات التأمينية الموضوعة لمقابلة متطلبات المرحلة المقبلة ، بمشاركة قيادات من الجيش الشعبى والشرطة والقوات النتظامية الأخرى بحضور مستشار رئيس حكومة الجنوب للشئون الأمنية تامبا مادوك. وأكد مادوك أن الترتيبات الأمنية الموضوعة كافية لتوفير الأمن فى جميع الولايات وتأمين عملية التصويت للاستفتاء، مشيرًا إلى أن قوات الشرطة التى تم تخريجها مؤخرا قادرة على القيام بدورها فى ضبط الأمن والنظام خلال الاستفتاء المقرر 9 يناير المقبل. الاهرام قتال في دارفور يجبر 12 ألفا على الفرار الخرطوم (رويترز) - قالت قوات لحفظ السلام يوم الاحد ان ما يصل الى 12 ألف شخص فروا من تجدد للقتال بين الجيش السوداني ومتمردين في دارفور وانهم يتجهون الى مخيمات وأماكن ايواء مكتظة بالفعل في المنطقة المضطربة. واشتبك الجيش السوداني مع مسلحين في قرية خور أبيشي بجنوب دارفور ثلاث مرات على الاقل الشهر الجاري مما أثار انتقادات حادة من مبعوثي الاممالمتحدة. وقالت بعثة الاممالمتحدة لحفظ السلام في دارفور في بيان "لاحظت البعثة أن نحو 12 ألف شخص فروا من المنطقة ويتحركون صوب مخيمي شانجيل توبايا وزمزم للنازحين قرب الفاشر في شمال دارفور." وذكرت قوة حفظ السلام المشتركة بين الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي أن جيش السودان هاجم مقاتلين من حركة تحرير السودان الموالين لمني اركو مناوي في الاسبوع الماضي واستمر القتال يوم الجمعة. وكان مناوي الزعيم الوحيد للمتمردين الذي وقع على معاهدة سلام في 2006 مع الحكومة. وأعلن جيش السودان مناوي هدفا عسكريا في وقت سابق من الشهر الجاري متهما اياه بانتهاك هدنة والتامر للانضام الى المتمردين الذين ما زالوا يحاربون الحكومة. والقتال هو المسمار الاخير في نعش معاهدة السلام الهشة والتي قاطعتها الجماعتان الرئيسيتان للمتمردين ولم تسهم بشيء يذكر في انهاء انتشار الفوضى والجرائم والعنف في المنطقة. وقالت بعثة الاممالمتحدة في دارفور ان 100 شخص وصلوا بالفعل الى شمال دارفور بحلول يوم السبت. وذكر مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في بيان أن هيئات الاغاثة بدأت ارسال معدات طبية وغيرها من الامدادات