بسم الله الرحمن الرحيم على محمد ليس غريبا ان ينحو السيد معتمد محلية المالحة وهى احد محليات ولاية شمال دارفور هذا المنحى الغريب وتتلطخ يداه بدماء الابرياء من بنى جلدته وقبيلته . فالذى فعله هذا الشخص شيئ يندى له جبين كل من له وطنية ويخاف فى الله ذمة شعبه واهله ،الذى حدث ان هناك برنامج لاستخراج الرقم الوطنى بالمحلية وهذه من ضمن الجولات الروتينية التى تقوم بها الادارة العامة للسجل المدنى –شمال دارفور وهذه الجولة كانت بمحلية المالحة تلكم المحلية التى اذدادت فقرا على فقرها عندما تم تحويلها الى محلية وهى لم تتجاوز قرية كبيرة بعد ،وعندما وصل هذا التيم كعادته الى المحلية تمت استضافته فى ميز المحلية وبدأ عمله باستخراج الرقم الوطنى لاهل المنطقة.الا ان الذى حدث بعد ذلك جعل الكل يتساءل هل معتمد المحلية اصيب بمس من الجنون ام ما الذى حدث،كما هو معلروف فان الرقم الوطنى يستخرج مجانا بدون اى رسوم ولكن بولاية شمال دارفور فللمحليات قول اخر فى اطار الحكم المحلى فقد اصبحت غولا يلتهم اهله بلا هوادة مثلما حدث بمحلية المالحة فقد فرض السيد المعتمد رسوما قدرها 50 جنيها على اى انسان يريد ان يكمل اجراء الرقم الوطنى وهذا المبلغ قد اعترض عليه مجلس المحلية الذى قمعه المعتمد بصلفه وغروره وهو اصلا مجلس معين لاحول ولاقوة له ومبرره تحصيل رسوم لتساعد المحلية على ضيافة قوة السجل المدنى كانهم اتو لهذه المحلية للاكل والشرب ولاهم لهم غير ذلك.على العموم بدا تحصيل الرسوم فى اليوم الاول وعدى هذا اليوم رغم التحفظ من بعض المواطنين وطنطنتهم على الرسوم الباهظة وعند صباح اليوم التالى تفاجأ المواطنين بان الرسوم قد زادت عشرة جنيهات اخرى فاصبحت 60 جنيها وعندها فقد البعض صبره واصبحت الامور خارج السيطرة فقتل من قتل وجرح من جرح برصاص رجال الشرطة المنوط بها حماية الشعب وليس قتله بأوامر هذا المعتمد الاخرق الذى لاضمير له وهو يفرض الرسوم الباهظة على شيئ هو فى الاصل مجانى ولايكلفه شيئ وعندما يحتج المواطنون على لصوصيته يضربهم بالرصاص الحى والاموات فى قبورهم بالمالحة والجرحى بمستشفى الفاشر التعليمى شهود على هذه الهمجية التى مارسها رجال الشرطة والمعتمد هو احدهم لانه يحمل رتبة رائد بشرطة بالجوازات ونسبة لولاءه للحزب الحاكم تم تعيينه معتمدا لمسقط راسه ليبيد اهله فى سبيل ارضاء نزوته الخاصة فى ملئ خزائنه.