قال وزير الخارجية السوداني، علي أحمد كرتي، إن رفض السفارة الأميركية بالخرطوم، منح الرئيس السوداني، عمر البشير، تأشيرة دخول للولايات المتحدة الأميركية، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أحد مؤشرات سوء العلاقة بين البلدين. وأوضح كرتي للصحفيين، في روما، على هامش فعاليات الملتقى الاقتصادي السوداني الإيطالي، إن السودان يحافظ على درجة من التواصل مع الولاياتالمتحدة، ليتمكن من التعرف على السياسات الأميركية تجاه السودان، مشيراً إلى أنهم لمسوا من خلال الزيارة تجاوباً بالرغم مما حدث، على حد قوله. وعقد وزير الخارجية السوداني اجتماعاً في السفارة السودانية بالعاصمة الإيطالية روما، ضم سفراء السودان بأوروبا الذين وفدوا لحضور فعاليات الملتقى، وأطلعهم على مجمل القضايا الجارية بالسودان إضافة إلى علاقات السودان الخارجية. وشهدت العلاقات بين السودان والولاياتالمتحدة الأميركية حالة من التوتر، حيث استقبلت الخرطوم مبعوث أوباما بفتور، ورفضت تدخُّله في قضية أبيي.