حركة/جيش تحريرالسودان (مناوي) تهنئ الشعب السوداني والمسلمين في انحاء العالم بحلول عيد الاضحي المبارك ، اعاده الله علي الجميع باليمن والبركات ، ونحن في السودان نأمل ان لا يمر عيداً آخر في ظل وجود ظلامي الانقاذ الذين اهلكوا البلاد والعباد بالحروب والقتل والافقار والفساد ، وان تطلعات الشعب السوداني الدائمة والمتجددة بين الفينة والاخري بضرورة اقتلاع هذه العصبة من علي كاهله حتماً ستتحقق ورياح اكتوبر وابريل آتية لامحالة لاقتلاع دولة الظلم من جذوره . قد شهدت دارفور في الايام السابقة استهدافاً لقوات البعثة الدولية المشتركة (اليوناميد) ، حيث قتل مراقب زامبي داخل مدينة الفاشر وقتل جنود سنغاليين في ولاية غرب دارفور، وهو شئ يدعو للاسي والحزن العميق في ظل هذا الاستهداف المنظم والممنهج ضد افراد هذه القوات وهي عمليات قد تكررت بصورة مقلقة وتدعو الي ضرورة مراجعة تفويض هذه القوات واعادة هيكلتها حتي تتمكن من اداء دورها علي اكمل وجه سواء علي مستوي حماية نفسها او حماية المدنيين او الرقابة والتحقق. حركة/جيش تحريرالسودان(مناوي) تتقدم بخالص التعازي لاسر الضحايا ولدولهم ولزملائهم في البعثة الدولية (اليوناميد) وتؤكد وتكرر دائماً انها ضد استهداف هذه القوات والمنظمات الانسانية فهؤلاء هنا من اجل المساعدة وليس من الحكمة ان يقتلوا لهذا السبب ، وعليه الحركة تندد باشد العبارات هذه الهجمات ضد هؤلاء الذين نعتبرهم ضيوفاً كراماً لدينا ورسل سلام ينبغي تقديم الورود والنياشين لهم لا القتل والسلب .كما ان الحركة تجدد اتهامها لنظام المؤتمر الوطني وعبر مليشياتها بتنفيذ هذه الهجمات فليس من مصلحة قوي المقاومة في دارفوراستهداف هذه القوات لعلمها التام بانها من اجل حماية المدنيين ومراقبة انتهاكات النظام ومليشياته كما ان المناطق التي تم استهداف القوات فيها هي مناطق تسيطر عليها قوات ومليشيات النظام وعليه لاندري متي تصل البعثة الدولية المشتركة (اليوناميد) لقناعة ان منفذي هذه الهجمات هي جهات تتبع النظام ، والحركة تجدد ندائها بضرورة اجراء (اليوناميد) تحقيقاً لمعرفة الحقائق والتعامل علي اساسها . عبدالله مرسال أمين ألأعلام والناطق الرسمي 14/10/2013
