قام آدمن صفحة الدكتور غازي صلاح الدين بسحب تعليقات دكتور غازي بشأن تجميد عضويته في المؤتمر الوطني.. في خطوة أثارت تساؤلات الكثيرين.. وكانت شبكة الشروق قد صاغت التعليقات بطريقة محددة وتغافلت عن نقطة جوهرية هي: -------- * سبق القول بأن اللجنة ليست مؤهلة ابتداءً للنظر في مسألة المحاسبة وقرار إنشائها لم يصدر من المكتب القيادي ولا من أي مؤسسة تنظيمية أخرى، بل هو قد صدر بتشاور شخصي بين عدد محدود من القيادات لم يفوضهم أحد لإصدار القرار. -------------- وإليكم التعليقات الكاملة التي احتفظنا بها.. تعليقاً على ما ورد عن أن لجنة المحاسبة برئاسة السيد أحمد إبراهيم الطاهر قد أصدرت خطابات إلى الموقعين على الرسالة المفتوحة لرئيس الجمهورية تخطرهم فيها بتجميد عضويتهم: * سبق القول بأن اللجنة ليست مؤهلة ابتداءً للنظر في مسألة المحاسبة وقرار إنشائها لم يصدر من المكتب القيادي ولا من أي مؤسسة تنظيمية أخرى، بل هو قد صدر بتشاور شخصي بين عدد محدود من القيادات لم يفوضهم أحد لإصدار القرار. * سبق القول كذلك بأن اللجنة غير مؤهلة للنظر في المسألة لأنها غير محايدة وقراراتها صادرة حتى قبل إنشائها وهي بذلك قرارات باطلة. * من المدهش أن بعض قيادات المؤتمر الوطني تولي هذه المسألة كل هذا الوقت والجهد بينما تغفل عن مشاكل البلاد التي تهدد وحدتها، بل وجودها. * الذي يستنتج من كل هذه الضجة هو أن بعض قيادات المؤتمر الوطني يضيقون بأي رأي مخالف حتى لو صدر من داخل المؤتمر. * كان الأجدر بقيادة المؤتمر أن توظف تداعيات الأحداث الأخيرة لإجراء مراجعات داخلية ونقد للذات بما يقوي المؤتمر نفسه ويؤهله لقيادة البلاد. * السودان الآن يحتاج إلى مصالحة كبرى، وإذا أثبت قادة المؤتمر الوطني أنهم عاجزون عن توحيد صفهم الداخلي والتصالح مع قواعدهم فلن يستطيعوا أن يقدموا أنفسهم قيادة مقنعة وكفؤة لمعالجة مشكلات البلاد وتوحيد صفها. * نحن سنركز على العمل الإيجابي ولن ننجر إلى معارك انصرافية، فقضية عضوية المؤتمر الوطني وطريقة محاسبتها ليست في أولويات هموم الشعب السوداني الذي يعاني من مشكلات البقاء في المقام الأول. * نحن سنتقدم بمزيد من المبادرات السياسية التي توحد الصف الوطني وتقدم مقترحات لحل مشكلات البلاد، وهذا هو ما سيشغلنا في الفترة القادمة.