امتعض حزب الامة القومي من الاحاديث التي وصفت زيارة الامام الصادق المهدي إلى كمبالا باعتباره موفدأ من الحكومة للاجتماع قادة الجبهة الثورية ولفت مساعد الأمين العام للحزب عبدالجليل الباشا أن حزبه يتبنى رؤى لمعالجة أزمات البلاد وللحوار مع الحركات المسلحة ترفضها الحكومة وقال ل(الأهرام اليوم) أمس (الثلاثاء) "كيف يمكن أن تجعلنا نتحدث باسمها وهي غير متفقة معنا في رؤانا" واكد ان لقاء المهدي بالجبهة الثورية يهدف الى الوصول لاتفاق بين كل مكونات المعارضة المدنية والمسلحة حول البديل الديمقراطي القادم بعد إسقاط النظام وشدد على ان الزيارة لاتعبر فقط عن حزب الأمة بقدر تعبيرها عن مواقف كافة القوى المعارضة.وأقر الباشا بعد التنسيق مع قوى الإجماع الوطني بشأن اللقاء وقال " هناك اتفاق داخل التحالف على ان من حق أي حزب إجراء حوارات واتفاقات ثنائية بشرط أن تتم في إطار ماهو متفق عليه". الجريدة