أفاد الراكوبة مصدر موثوق بأنه حتى الآن لم تكتمل إجراءات سفر رئيس حزب الأمة السيد الصادق المهدي لأوغندا. فالسفارة الأوغندية بالخرطوم أكدت بأن لا مانع لديها من منح تأشيرة الدخول لكل وفد حزب الأمة عدا السيد الصادق المهدي، بأعتباره رئيس حزب، ودخوله يتطلب التأكد من سلامته، وتأمينه. وبالتالي يتوجب أن تأتي الموافقة من كمبالا. ولم ينفِ المصدر أن تكون التعقيدات من صنع حكومة البشير بطريقة أو بأخرى. ولكن هذا التفسير قد يكون ضعيفاً بأعتبار أن سلطات البشير قادرة على منعه من المغادرة. وحتى الأن المحاولات في تخطي العراقيل مستمرة. وكان مصدر ثاني موثوق هو الآخر قد أفاد الراكوبة بأن السيد علي عثمان محمد طه قد جلس في اجتماع مغلق سري مع السيد الصادق المهدي استمر لساعتين بحث الطرق التي من شأنها خروج الحكومة من الأزمة التي تعيشها عقب الاحتجاجات الأخيرة والتي شهدت سفك دماء الكثير من الشباب الأبرياء. ويعتقد المصدر أن هذا الاجتماع من أسباب تأخر سفرية الصادق المهدي إلى كمبالا.