لمت «الإنتباهة» أن «7» من شيوخ الطرق الصوفية بالسودان التقوا الأسبوع الماضي القيادي بتيار قوى الإصلاح د. غازي صلاح الدين في محاولة منهم لرأب الصدع بين المجموعة وحزب المؤتمر الوطني، وقال مصدر مطلع إن شيوخ الطرق جلسوا مع د. غازي والمجموعة في اجتماع استغرق ساعات لردم الهوَّة بين الجانبين، وأشار المصدر أن د. غازي ومجموعة الإصلاح رفضوا التراجع عن موقفهم مؤكدين أن حزبهم الجديد مفتوح لكل السودانيين بمن فيهم الإخوان. وفي غضون ذلك أكد القيادي في تيار الإصلاح د. أسامة علي توفيق أنهم ماضون في تأسيس الحزب وأنهم لم يلتزموا بعدم تسجيله لأي أحد، وأبدى أسامة استغرابه تصريحات أمين الحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن بأن الحزب الحاكم لم يسمح لهم بمناقشة قضايا الوطن، مشيرًا لحادثة منع قيادات التيار من الدخول لاجتماع مجلس شورى الحركة الإسلامية والمكتب القيادي للوطني، وقال د. أسامة إن الحركة الإسلامية صارت في عهد الزبير أحمد الحسن إحدى أمانات المؤتمر
