أكد السوداني صلاح محمد آدم المدير الفني لفريق كرة القدم بناد الهلال إستمراره في تدريب الفريق حتى نهاية عقده في يونيو المقبل, كاشفا اسباب نتائج الفريق الجيدة، وأماط عن الكثير من القضايا الفنية التي تحيط بالفريق خاصة اللاعبين الاجانب والتكهنات التي ظل تدور من جانب الإعلام حوله وحول اللاعبين وذلك في مؤتمر صحفي عقده بنادي الهلال في وقت متأخر من نهار اليوم. وقال آدم أنه ملتزم بعقده الحالي مع الهلال والذي يمتد لمدة عام وسيواصل العمل بالفريق حتى النهاية. وقال عن اللاعبين الأجانب بداية بالمالي سيدي بيه صانع الالعاب, أن هذا اللاعب تمت معالجة مشكلته فنيا حيث كان اللاعب يعيش في دوامة مشكلة لا علاقة له بها كمدرب وتم العمل معه في الجوانب النفسية ومن ذلك بأن ينسى أنه لاعب جماهيري, ولكن اللاعب الآن عرف أنه يجب أن يقاتل حتى يصبح لاعبا أساسيا في التشكيلة وهو في لاعب كبير وصاحب إمكانيات ويمكنه أن يحدث نقلة كبيرة بفريق الهلال. وقال صلاح أنه كمدرب لديه مفاهيمه الفنية في إختيار اللاعبين للتشكيلة وهي أن كل اللاعبين سواسية وأن صاحب المجهود هو الأولى بالتشكيلة, وأن رؤيتي الفنية في اللاعب تتمثل في إمتنيازات اللاعب الفنية, وأن لكل مباراة لاعبيها, إضافة إلى نوع الفريق الذي سيلاعبه الهلال. وقال أنه سوف يعمل على تقييم كامل للفترة السابقة ومن ضمن ذلك تقييم كل اللاعبين, وأنه ضد إستجلاب لاعبين أجانب لا يساعدون كمثل بعض لاعبين حاليين, وقال أنه من فلسفته الفنية الذي ذكرها آنفا أنه بمجرد أن خرج تراوري أصبح كاريكا هدفا للفريق واصبح كل اللاعبين يحرزون الأهداف. وعن اللاعب البروكيني الظهير الأمين سينكارا قال مدرب الهلال أن سينكار عكس سيدي بيه بدأ أساسيا ولكن مستواه تدنى وظهرت لديه مطالب مادية ووجد مزاحمة من خليفة الذي اصبح مستواه عالي واصبح اساسيا بسبب تميزه في التدريبات. وعن المهاجم العاجي سينالي بامبا قال هو لاعب قوي البنية ولكنه جاء من قطر وهو لاعب لأندية صغيرة وتفاجأ بالهالة الجماهيرية الضخمة التي أحاطت به ولكنه لاعب مميز وقوي, إلا أنه لم يتأقلم مع تكتيك الفريق بسبب الضغط المذكور, ولكنه الآن بدأ يحجز مكانته وهو جيد على كل حال. وفيما يتعلق بالمهاجم العاجي مامادو تراوري قال: حينما إستلمت الفريق كان اللاعب غائب لحوالي ثلاثة أشهروبعد عودته ظهرت لديه مشاكل مالية ومطالب كالسيارة واصبح غر مهتم بالفريق ولقد اشركته في مباراة المريخ لأسباب نفسية وأطلقت تصريح قبل المباراة حول النسبة التي يمكن أن يؤدي بها المباراة وأضطررت لإشراكه في مباراة الأهلي الخرطوم ولم يقدم أي شئ. وقال آدم أنه يفضل ان يسجل الفريق من اللاعبين الأجانب لاعبي الوسط المدافع وصناع اللعب وليس المهاجمين, لأن ذلك النوع يجلب معه الفكر الإحترافي للاعب السوداني لأنه ينقل اللاعبين من البطء إلى السرعة وهو أمر ينقصنا في السودان مثل حالة اللاعب سيدي بيه فهو الآن لاعب مقاتل وكان في السابق يعرف أنه لاعب لمسة آخيرة فقط. وحول تسجيلات الفريق للموسم القادم قال سوف تكون وفقا للإحتياجات, وسوف نعتمد على فريق الشباب, وشدد: لا للمزايدات ولا لمطاردات اللاعبين في التسجيلات , في إشارة منه للصراع التقليدي بين الهلال والمريخ في الحصول على اللاعبين . وشدد آدم على سياسته في إختيار اللاعبين مبنية على مبدأ لا للجنسية ولا للإسم, بل العطاء وهذا ما عجل بخروج تراوري. وفند المدير الفني للهلال السوداني ما تناولته الصحافة السودانية خلال الفترة الماضية عن مفاوضته للاعب نيجيري, فقال علاقتي بهلال كادقلي اسرية وكل لاعبيه الحاليين اشرفت على إختيارهم للتسجيل للفريق بنفسه وأنني إلتقيت باللاعب بعد المباراة لاسباب لا علاقة لها بالتسجيلات نهائيا وأن اللقاء تم صدفة مع اللاعب. تحدث عن المدرب عن عدد من اللاعبين من بينهم اللاعب وليد علاء الدين صانع العاب هلال كادقلي الذي أشيع نية الهلال التعاقد معه فقال أنه يرجو الصحافة السودانية أن تحافظ على هذه الموهبة لأمه سيمثل إضافة للكرة السودانية في المستقبل وقال أن اللاعبين محمد عبد الرحمن, نزار حامد, رمضان عجب, إبراهومة الصغير مواهب مكانها الإحتراف الخارجي لو وجدت الإهتمام.
