أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أنه لم يتخذ قراراً بالانسحاب من الحكومة، مشيراً إلى أن قرار فض الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني والمشاركة في حكومة القاعدة العريضة بيد رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني. وقال ميرغني مساعد القيادي بالحزب في تصريح ل(smc) إن ما ورد على لسان بعض منسوبي الحزب بالانسحاب من الحكومة هي آراء شخصية ولا تعبر عن أجهزة الحزب، موضحاً أن ما خرج به إجتماع بعض أفراد الحزب والخاص بإرسال مناديب للولايات لفض الشراكة مع الوطني هو قرار غير ملزم ولم يتخذ من مؤسسات الحزب المعروفة وهو حق رئيس الحزب فقط أو من يكلف من قبل القيادة العليا للحزب. وأوضح مساعد أن استمرار وزراء الحزب في حكومة القاعدة العريضة يدحض دعاوى انسحاب الحزب من المشاركة فيها، كاشفاً عن تعرض دار المركز العام للحزب لمحاولة كسر لفتح الدار دون استئذان من إدارة المركز، مبيناً أنه لم يتلق أي دعوة من أي جهة لعقد اجتماع بالدار.