الجريدة- أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" بالسودان، تمسكه مجددًا بقرار الانسحاب من مشاركته في حكومة الخرطوم، وفض الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم. كما أكد الحزب عدم تراجعه عن القرار الذي اتخذته اللجنة المكونة من رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، حسب ما نقلته وكالة الشرق الأوسط. وشدد القيادي بالحزب حسن أبو سبيب، في تصريح لشبكة الشروق السودانية بثته مساء السبت، على أن قواعد وجماهير الحزب ترفض أي تراجع عن القرار الذي اتخذته اللجنة المكونة للنظر في الشراكة، وأكد أن أي حديث عن مشاركة جديدة في حكومة الخرطوم المزمع تشكيلها عار من الصحة. وأبدى أبو سبيب استغرابه بشأن ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن مشاركة جديدة للحزب، وقال: "لا توجد أي مشاركة أقرها الحزب، ولن يتخذ أي قرار بمشاركة جديدة، بعد توصل اللجنة المكلفة لقرار فض الشراكة والانسحاب". يذكر أن قواعد الحزب الاتحادي الديمقراطي، تنتظر صدور قرار من رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، بشأن توصية رفعتها قبل أسابيع لجنة كلفها بنفسه للنظر بشأن المشاركة في الحكومة، وأكد بعض الوزراء المشاركين من الحزب في الحكومة استمرار الشراكة واستمرارهم في أداء مهامهم الحكومية.