قال نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب د. نافع علي نافع إن دعوة بعض القوى السياسية لتغيير النظام وإسقاطه لا تخيفنا من قليل أو كثير وتابع " نعلم كل صغيرة وكبيرة عن الذين يخططون" وأبدى أسفه أن يكون برامج أحزاب سياسية وطنية زعزعة الأمن والاستقرار والإطاحة بالنظام. واستغرب نافع الذي كان يخاطب أمس حشدا نسائيا بمناسبة إطلاق مبادرة برلمان نساء ولاية الخرطوم لما اسماه بالمقاومة الذكية التي تكشف أوراقها وتقر بأنها تسعى إلى تغيير النظام ولا تقول إنها تريد أن تعبر عن آرائها وبرنامجها وأردف متسائلا بسخرية ما إذا كانت تنتظر أن يفسح لها المجال ويفرش لها السجاد الأحمر، ووصف ما يحرك هذه الأحزاب من أماني هي أحلام يقظة ولا حلم منام، وتابع حتى لا يصطدموا بالواقع الذي يدركونه فإننا نبسط لهم أيدينا في أن يكفوا عن هذا الاتجاه . ونبَّه إلى أن الذين يسعون إلى إسقاط النظام من الداخل هم أولئك الذين يمررون المخطط الصهيوني لتمزيق السودان وينفذون أجندة أهل الكتاب، وأكد عدم تأثر مسيرة البناء والتعمير بتلك المخططات ولو اجتمعت شياطين الأنس والجن، وقال إن الانفصال إذا حدث سيؤسس شعبنا علاقة ما بين الشطرين لم تحدث في أي بلدين مطلقا، وأكد أن مصلحة الشمال في استقرار ووحدة الجنوب. وقال نريد أن نمد أيدينا صادقة إلى الجنوب والقوى الوطنية للتعاون من اجل مصلحة البلاد ونوَّه؛ إذا عملنا سويا لا يستطيع أي متآمر أن يحول دون تواصلنا مع الأخوة الجنوبيين وأعرب عن أمله في أن يكون برلمان نساء الولاية تنظيما وحشدا للجهد الشعبي على المستوى القومي.