شهدت ولاية كسلا للمرة الثانية علي التوالي تواصل مسلسل اعمال اطلاق الرصاص بصورة مرعبة بالطريق القومي حيث تعرض صباح اليوم بص التوكل السياحي الذي كان يحمل علي متنه 49 مواطن لاطلاق رصاص ورشق بالحجارة اثناء سيره قبالة منطقة الحفائر 30 كيلو جنوب مدينة من قبل مجموعة كانت علي متن عربة بوكس وادي ذلك الي تهشم زجاج البص . وغادر الجناة مسرح الحدث بسرعة تجاه الغرب عبر الطريق الترابي. بعد فشل مخطط ايفاق البص وادخل ذلك العمل الاجرامي الرعب والهلع في نفوس الركاب وتم تدوين بلاغ بشرطة خشم القربة . وبالعودة للتفاصيل المرعبة تحدث سائق البص اسامة عوض وقال اثناء سير البص .بالطريق القومي وبالقرب من منطقة الحفائر تعرض لمضايقة غريبة من قبل عربة بوكس اثناء قدوم شاحنة من الاتجاه المعاكس ولولا العناية الالهية لحدث مالا يحمد عقباه وظل سائق البوكس يلاحق البص وفي اثناء مطاردتهم للبص قام بعض الجناة برشق البص بحجارة كانوا يحملونها معهم وبعد تجاوزهم للبص تم رشق الزجاج الامامي واطلق احدهم الرصاص في الهواء بغية ايقاف البص وبعد فشل مساعيهم سلكوا احدي الطرق الترابية واتجهوا نحو الغرب واضاف السائق بانه واصل رحلته واخطر افراد الشرطة المرتكزين بنقطة كبري البطانة والتي بدورها وجهتني لفتح بلاغ بشرطة خشم القربة ونسبة لتشهم الزجاج قررت شرطة المرور الغاء رحلة البص وتم استبداله باخر وواصل الركاب بعد ذلك رحلتهم الي العاصمة . ومن جانبه اعتبر الاستاذ عصام حميدة مدير مكتب شركة بصات التوكل السياحية بكسلا بان هذا العمل مهدد امني وذلك نسبة لتعرض المواطنين الابرياء لاطلاق رصاص وتهشم زجاج البص اثناء سيره من قبل مجموعة ظلت تطارد البص بواسطة عربة واضاف حميدة بان كل الدلائل تشير الي ان هذه الجريمة مرتب لها مستدلا بالحجارة المحمولة علي متن البوكس واصرار الجناة علي ايقاف البص وحمل مدير المكتب السلطات المختصة ووالي كسلا المسؤولية المباشرة وطالب بتأمين الطريق . واشار الي حادث بص توحيد مكة الذي بدوره تعرض ايضا لاطلاق رصاص بالقرب من كسلا قبل ايام قلائل وشبه ماحدث بالانفلات الامني الذي ظل يحدث في منطقة معروفة مضيفا بانه تلقي مكالمات هاتفية من قبل ركاب البص مطالبين بضرورة تأمين الطريق واذا لم يحسم الامر بصورة قد يفرض علي الناس حمل السلاح لحماية الانفس .