عاد إلى البلاد اليوم الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي بعد أن تسلم جائزة قوشي للسلام بالعاصمة الفلبينية مانيلا ضمن (15) شخصية على مستوى العالم. وقال عبد الحميد الفضل عبد الحميد رئيس اللجنة الإعلامية بالمكتب السياسي للحزب في تصريح ل(smc) إن الجائزة التي منحت للإمام جاءت تقديراً لدوره في تعزيز السلام والديمقراطية ، وإسهاماته الإقليمية والدولية. وأوضح عبد الحميد أن المكتب السياسي للحزب سيعقد اجتماعاً بالاثنين القادم على مستوى رؤساء اللجان لتحضير أجندة اجتماع المكتب السياسي الذي يعقد بالأربعاء القادم، مبيناً أن أجهزة ومؤسسات الحزب تسعى لتحقيق التحول الديمقراطي الكامل والسلام الشامل بالحوار مع كافة القوى السياسية للوصول لرؤية موحدة تسهم في حل القضايا الوطنية، موضحاً أن حزب الأمة دائماً ما يبادر بالرأي الراشد والنصح السديد بشتى الوسائل السلمية،÷ لافتاً إلى أن النهج الذي يتبعه البعض ضد حزبه لن يزيدهم إلا قوة وصلابة و رسوخ أرضيتهم بالبلاد.